يلتقى عدد من أسر المختطفين الأقباط بليبيا، اليوم الاثنين بوزارة الخارجية مع السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم الخارجية، والسفير محمد أبو بكر، سفير مصر بليبيا، ويحضر إلقاء المهندس مجدى ملك القيادى القبطى بسمالوط لمتابعة آخر تطورات وجهود الدبلوماسية المصرية، بشأن الاتصالات مع الجانب الليبى، للإفراج عن المختطفين الأقباط. وعقب الاجتماع تتوجه الأسر كاملة إلى أمام مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة لتنظيم وقفة فى الحادية عشر صباحا لمطالبة الأممالمتحدة بمساندة مصر، لاستعادة أبنائها فى ظل الانفلات الأمنى داخل ليبيا وعدم وجود اتصال مع جهة بعينها، وسوف يتقدم الأهالى بمذكرة للمكتب الإعلامى للأمم المتحدة بمطالبهم. كما ينظم الأهالى مؤتمرا بمقر حزب التجمع بميدان طلعت حرب، لكشف وقائع اليوم ورؤية آخر التفاصيل بشأن التواصل مع المصريين بليبيا، ويروى العائدون من ليبيا وقائع عملية خطف المصريين ووضع العاملين والعالقين هناك. يذكر أن 20 قبطيا خطفوا من مدنية سرت قبل أسبوعين، وأعلن تنظيم الدولة فى ليبيا مسئوليته عن الحادث دون الإفصاح عن أهدافهم أو مطالبهم، ويضاف إليهم 5 أقباط آخرين خطفوا فى شهر أغسطس الماضى من سرت وهم من مركز أبو تيج بأسيوط دون الكشف عن مصيرهم، فضلا عن خطف قبطى ينتمى لمحافظة الإسكندرية فى شهر سبتمبر الماضى أثناء توجهه لعمله فى سرت، ومعه عامل مسلم آخر من مدينة دمنهور دون معرفة مصيرهم، ليصل عدد المختطفين إلى 27 مصريا.