سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خط الغاز انفجر".. المرة دى فى البدرشين.. فزع بقرية "منشية دهشور".. والدفع ب50 سيارة إطفاء للسيطرة.. إخلاء المنطقة من السكان وقطع الكهرباء بمحيط الحريق.. ومصدر أمنى: شرخ بماسورة رئيسية وراء الحادث
فى الساعات الأولى من اليوم السبت، استيقظ أهالى مدينة البدرشين بجنوب الجيزة على صوت انفجار هائل هز جدران المنازل، فخرجوا مهرولين ليستطلعوا الأمر، ليفاجأوا باشتعال النيران فى خط غاز "سقارة - إيبكو". المشهد منذ الوهلة الأولى خطف الأنفاس، ما دفع الأهالى للإسراع بالاتصال برجال الحماية المدنية بالجيزة للسيطرة على الموقف خشية أن تمتد النيران إلى المنازل المحيطة بالحادث والمكتظة بالسكان، خاصة أن خط الغاز يقع فى منطقة زراعية بقرية منشية دهشور. فور تلقى رجال الحماية المدنية بالجيزة، بلاغاً من المواطنين باشتعال النيران فى خط الغاز، دفع على الفور اللواء مجدى الشلقانى مدير الإدارة، بعدد 50 سيارة إطفاء، وكذا 20 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وتمت السيطرة على الحريق قبل تفاقم الأوضاع. من جهة أخرى انتقل عدد من رجال الداخلية وقيادات الشرطة إلى موقع الحادث، وتم فرض كردون أمنى حول الخط المنفجر، وقاموا بإخلاء المنازل المحيطة بموقع الانفجار من السكان تحسباً لأى مفاجآت غير محسوبة، وتم إغلاق محابس الغاز الرئيسية فى المنطقة وقطع شبكات التيار الكهربائى لحين الانتهاء من السيطرة على الحريق. من جانبها دفعت القوات المسلحة بعدد 3 سيارات إطفاء إلى موقع الحادث لمشاركة الحماية المدنية ورجال الشرطة جهودهم فى السيطرة على الحريق، وأفاد مصدر أمنى، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن شرخا فى ماسورة الغاز الرئيسية القادمة من طريق سقارة متجهة إلى شركة إيبكو أدى إلى انفجار خط الغاز واشتعال النيران به. وتوجه كل من نائب محافظ الجيزة، واللواء كمال الدالى مدير الأمن، وكل من اللواء جرير مصطفى مدير المباحث والحكمدار سعيد شلبى والعميد محمد أبو الفتوح رئيس مباحث القطاع إلى موقع الانفجار لمتابعة الموقف عن قرب، والاطلاع على تفاصيل وأسباب الحريق. كما انتقل فريق من المعمل الجنائى إلى موقع الانفجار، للوقوف على ظروف وملابسات الحادثة ورفع الأدلة الجنائية، تمهيداً لإعداد تقرير وافٍ عن الحادث وتسليمه للنيابة العامة للتحقيق فى الأمر، كما يكثف رجال المباحث تحرياتهم حول الواقعة من خلال الاستماع لعدد من شهود العيان من الأهالى لمعرفة الأسباب الحقيقة للانفجار، وما إذا كان وراءه أعمال تخريبة أو أعطال فنية.
