قال وليد الحريرى، رئيس جمعية لم الشمل فى باريس، إن الديانة الإسلامية فى فرنسا ديانة رسمية، والجالية المسلمة جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى، مضيفا أن هناك تركيزًا إعلاميًا فى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية بعد العمليات الإرهابية التى شهدتها العاصمة باريس على تجنب الحديث عن الدين فى الحوادث الواقعة. وأكد رئيس جمعية لم الشمل فى باريس، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على المحور، اليوم الجمعة، أنهم فى فرنسا على مشارف الجيل الرابع من مسلمى فرنسا. وتابع "الحريرى": "عددنا يقدر ب6 ملايين مسلم وثانى ديانة موجودة فى فرنسا، والتمازج العرقى تم بين الأصول العربية والأجنبية من الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى".