حَمَّلَ الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند اليوم الجمعة، الأممالمتحدة المسئولية والدور الفعال فى مكافحة الإرهاب، موضّحًا أن باريس لا يمكنها التحرك بمفردها، أو خارج النطاق الدولى، ولكنها تساعد فى هذا المجال، وستتحرك على كافة الأصعدة لحماية أمنها القومى. وشدد هولاند خلال مؤتمر صحفى له اليوم الجمعة، على دعم بلاده للقوات العراقية، فى حربها ضد الجهاديين، التابعين لتنظيم داعش، مؤكّدًا أن العمليات العسكرية لقوات التحالف فى العراق ستتواصل إلى جانب قوات الحكومة العراقية. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال هولاند، "لا يمكن حل المشكلة السورية بمساعدة الناس باللجوء إلى الأردن أو تركيا أو لبنان فقط، لما سيخلقه هذا الإجراء من مشاكل وأزمات اقتصادية كبيرة على تلك الدول، وعلى العالم أن يفكر فى عواقب تلك الأمور". وحَمَّلَ هولاند، بشار الأسد، مسئولية المأساة التى تعيشها سوريا، قائلاً "لا أظن أن شخصًا يمكنه توحيد شعبه بعد ارتكابه كل هذه المجازر والبديل لا يمكن أن يكون بين بشار الأسد والإرهابيين، ولابد من مرحلة انتقالية لإنهاء الصراع"، مشيرًا إلى أن الإرهابيين فى سوريا يهددون المنطقة بأكملها. كما شدد الرئيس الفرنسى، على أنه لا بديل عن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكداً على ضرورة حل الملف النووى الإيرانى سلميا، من خلال اتفاق يحقق النتيجة المرجوة.