نفى القس بولس حليم، رئيس المركز الإعلامى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ما تداولته إحدى الجرائد والمواقع الإلكترونية، بأن البابا تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال للرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن: "استمرار دعم الكنيسة المصرية للدولة الفلسطينية أمام مجلس الأمن والأممالمتحدة"، مشيرا إلى أنه يتابع جيدًا تطورات الأمور المتعلقة بالمحاولات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين ومن خلال البرلمانات الأوروبية. وأضاف حليم فى تصريحات صحفية اليوم الخميس: "أن موقف الكنيسة من القضية الفلسطينية لم يتغير، ولكن خلال لقاء البابا وأبومازن الحديث لم يتطرق إلى هذا الأمر من الأساس"، مطالبًا وسائل الإعلام بتحرى الدقة فيما تقوم بنشره، وأن تتنبه للأخطاء فإن القضية الفلسطينية قد رفضت من مجلس الأمن، متسائلًا كيف سيعود البابا للقضية وهو يعلم أنها رفضت من مجلس الأمن، مؤكدًا أن الكنيسة لا علاقة لها بمجلس الأمن أو الأممالمتحدة فهى مؤسسة روحية وعلاقتها بالدول تكمن فى علاقتها برعاياها فى تلك الأراضى.