نظم نحو 1500 مسلم فى الفلبين مسيرة ضد "ازدواجية المعايير" فى العدد "الاستفزازى" لمجلة "شارلى إبدو" وحرقوا ملصق غلافها احتجاجا على رسوم كاريكاتير تسىء للنبى محمد (ص). وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية- فى خبر بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، أن جمهور المتظاهرين، المكون فى الأساس من نساء وطلاب إلى جانب سياسيين، وقف فى ميدان ماراوى فى جنوب البلاد.. حاملا لافتات وملصقات تقول "يتعين على فرنسا الاعتذار" و"أنت شارلى وأنا محمد"، كما حمل المحتجون أيضا لافتات تقول "نحب محمد". وأوضحت الصحيفة أن أحد الملصقات الضخمة، التى كانت تظهر من بين المتظاهرين وتتهكم على "شارلى إبدو" وأضرمت فيها النار، كان عليها صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وعلم إسرائيل فى الخلفية وعنوان تحته يقول "المؤامرة الصهيونية". وأشارت الصحيفة إلى أن ادعاءات المؤامرة يمكن أن تشير إلى مقاضاة رسام الكاريكاتير موريس سينى للمجلة فى عام 2009 التى جعلتها تدفع 40 ألف يورو كتعويض له، حيث كانت قد تمت إقالته بسبب رسم اعتبر "معاديا للسامية" جسد فيه جان ساركوزى نجل الرئيس آنذاك وأشار إلى زواجه بوريثة يهودية. ولفتت الصحيفة إلى أن سينى كتب إلى جانب الرسومات أن "الولد سيذهب بعيدا" فيما يتعلق بصلاته العائلية الجديدة وأمره رئيس التحرير فيليب فال حينها بالاعتذار أو مواجهة الإقالة بعد مطالب تقدمت بها جماعات ضغط للمجلة، لكنه أبى الرضوخ وأنشأ فيما بعد مجلته الخاصة "سينى إبدو" بأموال حصل عليها من إقالته الظالمة.