دخل محمد شعبان، لاعب وسط فريق بتروجيت، النفق المظلم وطلب الرحيل رسميا عن الفريق بعدما انقلب عليه الجهاز الفنى بقيادة مختار مختار وأخرجه من حساباته تماما سواء بالدورى أو فى البطولة الأفريقية، وكانت آخر مباراة للفريق أمام إف سى ميمبتى بطل زنزبار فى الدور ال64 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية التى فاز فيها الفريق بهدفين نظيفين آخر حلقات مسلسل شعبان ومختار عندما قام مختار مختار بإشراك معظم البدلاء فى هذه المباراة، مثل إبراهيم عبدالجواد الذى شارك على حساب أحمد فوزى، بالإضافة إلى هانى حسن وعاهد عبدالمجيد وفرج شلبى، ورغم ذلك لم يشرك محمد شعبان وفضل عليه أحمد شعبان والبوركينى محمد كوفى الأساسيين منذ فترة مما أدى لغضب اللاعب عقب المباراة، مؤكدا للمقربين منه أن هذا الموسم سيكون آخر مواسمه فى النادى البترولى خاصة مع استمرار مختار مختار فى قيادة الفريق. شعبان أكد للبعض أنه لا يجد سببا مقنعا فى انقلاب المدير الفنى عليه فجأة رغم أنه كان أحد الأعمدة الرئيسية التى يعتمد عليها، وانضم للمنتخب الوطنى ولكن يبدو أن مختار لا يحب أى لاعب يذهب للمنتخب الوطنى. المقربون من اللاعب أكدوا ل«اليوم السابع الرياضى» أن محمد شعبان تلقى عدة اتصالات من بعض أعضاء مجلس إدارة ناديى القمة الأهلى والزمالك وخاصة من مسئولى الزمالك الذين أكدوا للاعب حاجة الفريق لجهوده بعد أن أثنى حسام حسن المدير الفنى للفريق عليه وطالب بضرورة التعاقد معه.
