سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الضبعة تنتظر قرار الرئيس للبدء فى أول محطة نووية.. القوات المسلحة تضع اللمسات الأخيرة على أعمال البنية التحتية..والمحطات النووية:استلام المشروع كاملا نهاية الشهر الجارى..و"الكهرباء": تلقينا عروض 6 دول
بعد أيام قليلة تنتهى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من أعمال البنية التحتية لمشروع الضبعة النووى بنسبة 100% بعد إنهاء أعمال التشطيبات الخاصة بمبانى العاملين، وينتظر الحلم النووى قرارا من الرئيس عبد الفتاح السيسى للدعوة لاجتماع المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية لطرح المشروع النووى فى مناقصة عامة عالمية. وكشف الدكتور إبراهيم العسيرى، المتحدث باسم هيئة المحطات النووية، والمفتش السابق بالوكالة الدولية للطاقة النووية، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة انتهت من إنشاء برج الأرصاد الجوية والمبانى السكنية الخاصة بالعاملين وجارى الانتهاء من أعمال التشطيبات. وقال فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": إنه تم الانتهاء من توصيل المرافق للمشروع من مياه وكهرباء وخطوط اتصالات، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستنهى كافة أعمال البنية التحتية للمشروع بنسبة 100% نهاية الشهر الجارى. وناشد العسيرى الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار قرار جمهورى للبدء فى إنشاء مشروع الضبعة النووى قائلًا: "إن تأخر قرار الرئيس مسألة وقت وليس أكثر من ذلك كما يدعى البعض من أن هناك ضغوطا سياسية خارجية، مضيفًا أنه يثق تمامًا فى وطنية الرئيس وإعلائه مصلحة الوطن على أى مصالح أخرى، حتى لو كانت مصلحته الشخصية". وأضاف أن الدولة تسير فى اتجاه البدء فى إنشاء محطات توليد كهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ليست سيئة، وإنما كان من الأفضل أن تبدأ الدولة فى تنويع مصادر الطاقة فى وقت واحد. ولفت إلى أن مصادر الطاقة ال5 نكملها بالطاقة المتجددة، وليس الاعتماد عليها بشكل كبير، مشيرًا إلى أن ألمانيا التى تعد الدولة الرائدة فى استخدام الطاقة المتجددة تعتمد على توفير الكهرباء بنسبة 46% فحم و12% من الغاز الطبيعى و10% من نووى و3% من المساقط المائية، مضيفًا أن دول السويد تولد الكهرباء بنسبة 50% من النووى و50% من المساقط المائية، وفرنسا بنسبة 80% من النووى وأوكرانيا تعتمد على النووى لتوليد 30% من الكهرباء بها. ومن جانبه أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أنه التقى خلال الأسبوع الماضى مع عدد من ممثلى 6 شركات عالمية، لبحث عروضهم لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. وأضاف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أن ممثلى هذه الشركات من دول مختلفة، لإثبات أن مصر تقف بشكل حيادى تجاه معظم الدول، وستختار الأنسب لها من خلال مناقصة عالمية سيتم طرحها بقرار من رئيس الجمهورية. وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى، أن ممثلى ال6 شركات من دول "الصين وفرنسا واليابان والولايات المتحدةالأمريكية وكوريا الجنوبية وروسيا"، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة يوليان اهتمامًا كبيرًا لمشروع الضبعة النووى باعتباره مشروعًا قوميًا لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس الجديدة. جدير بالذكر، أن مصر اشترطت فى كراسة المواصفات الخاصة بمشروع المحطات النووية، أن يكون الحد الأدنى للصناعة المحلية فى المحطة الأولى 20% على أن يزيد فى المحطة الثانية 35% حتى تصل النسبة إلى 100%، وتتضمن العطاءات تحميل الشركة الموردة للمحطة 85% من المكون الأجنبى و15% من المكون المحلى لتكلفة المحطة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع النووى أكثر من 60% من إنتاج السد العالى للكهرباء، مما سيؤدى إلى القضاء على أزمة الوقود والطاقة، التى تمر بها البلاد فى الفترة الراهنة، علاوة على توفير كميات هائلة من الوقود المستخدم فى توليد الكهرباء، والذى يصل 2 مليون طن سنويًا، فى حين أن المحطة النووية لا تحتاج إلا 50 طنًا من الوقود النووى سنويًا. موضوعات متعلقة .. القوات المسلحة تنهى أعمال البنية التحتية ل"الضبعة" خلال أيام.. والمتحدث باسم المحطات النووية: الجيش التزم بالموعد المتفق عليه فى 12 شهرا.. ويناشد الرئيس السيسى إصدار قرار البدء فى المشروع