نجح رجال مباحث محطة سكك حديد القاهرة (محطة مصر) من القبض على طالب بجامعة الأزهر، نيجيرى الجنسية، وبحوزته حقيبة قرر أنه لا يعلم محتوياتها، ومن خلال الوصول لصاحبها أفاد أن الحقيبة مرسلة له من دولة توجو و بداخلها مبلغ 10 ملايين دولار، لاستثمارها فى البلاد، إلا أنه تبين أن بداخلها كميات من رزم الأوراق السوداء على هيئة رزم الدولارات، فاتهم صاحبها النيجيرى وشركاه بالنصب عليه بعد دفعه 3720 دولارا أمريكيا قيمة الطرد من المطار، وتم إحالتهما للنيابة لكشف ملابسات الواقعة. تفاصيل الواقعة بدأت مع تمكن المقدم يحيى حسنى رئيس مباحث قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة والقوة المرافقة له، من ضبط "محمد محلى أولايى" 43 سنة نيجيرى الجنسية، طالب بالأزهر، ومقيم القاهرة التجمع الخامس (لا يحمل تحقيق شخصية) بنوع الاشتباه حال دخوله محطة سكك حديد القاهرة وبحوزته حقيبة سفر متوسطة الحجم. وبسؤاله عن محتويات الحقيبة قرر أنه لا يعلم ما بداخلها، وأنه قام باستلامها من "على موسى على عطا" مصرى، وبتطوير مناقشته تم التوصل هاتفيا إلى على موسى 61 سنة بالمعاش ومقيم الإبراهيمية فى الإسكندرية، وبسؤاله عن محتويات الحقيبة قرر أنها مرسلة من أحد الأشخاص من دولة توجو ويدعى أكوسى يعمل فى البنك الإفريقى للتنمية، وأن بداخلها مبلغ مالى وقدره (عشرة ملايين وأربعمائة ألف دولار)، وذلك لاستثمارها داخل البلاد . ومن خلال الاستعانة بأحد الفنيين لفتح الحقيبة عثر بداخلها على 141 رزمة من الأوراق السوداء ملفوفة ببلاستيك شفاف اللون على هيئة رزم الدولارات، وكذا زجاجة ملفوفة بشريط أحمر اللوان بداخلها مادة بيضاء اللون (غير معلومة) والحقيبة مبطنة من الداخل بقطن أبيض وكذا عثر بداخلها على ورقة ملونة مدون عليها بالغة الإنجليزية وعليها صورة الدولار الأمريكى . و بمواجهة المتهم (النيجيرى) قرر أنه لا يعلم ما بداخل الحقيبة، وبمواجهة المصرى اتهم النيجيرى ومن معه بالنصب عليه، حيث إنه قام بدفع مبلغ 3720 دولارا أمريكيا نظير رسوم الطرد من المطار كما أوهمه، وبإخطار اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات أمر بتحرير المحضر والذى حمل رقم 29/225 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد القاهرة وإرساله بالمتهمين والمضبوطات لقسم شرطة الأزبكية لقيده وعرضه على النيابة لمباشرة التحقيق .