ننشر تفاصيل خطة الأمن والصحة لتأمين السويس فى ذكرى ثورة 25 يناير..الصحة توفر انتشارا سريعا و20سيارة إسعاف بالميادين..والجيش الثالث يكثف تواجده بالقناة والمنشآت الحيوية

تمكن "اليوم السابع" من الحصول على شكل خطة التأمين لمديرية الصحة والأمن والجيش لمحافظة السويس، الخاصة بتأمين السويس خلال الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وشكل الانتشار وأماكن الانتظار والتكثيف، حيث بدأت جميع المديريات الخدمية سواء الأمنية أو الصحية بإبلاغ وإخطار جميع المسئولين بالمحافظة بشكل خطة التأمين لهذا اليوم حتى يتم الاستعداد له من الآن، حيث تشابهت خطة التأمين الخطة المطبقة خلال تأمين السويس فى ذكرى ثورة 30 يونيو الماضى.
أولا قررت مديرية الصحة، برئاسة الدكتور محمد العزيزى، مدير الصحة، بتكليف الدكتور رضا زغلول، مدير إدارة الطوارئ بالإشراف وعمل غرفة عمليات لهذا اليوم، حيث تم الاتفاق على توفير 20 سيارة إسعاف وتمركزهم بالمناطق الحيوية، وهى محيط مديرية أمن السويس، وديوان عام المحافظة ومجمع المحاكم مع وضع سيارة بالقرب من ميدان الأربعين وبشارع الجيش بحى السويس، ووضعت مديرية الصحة خطة مكونة من 4 خطوات الأولى عمل فرق انتشار سريع من الأطباء فى حال حدوث أى عنف أو سقوط مصابين.
ثانيا وقف جميع الإجازات للضباط ومديرى ومسئولو الصحة والإسعاف من يوم 22 يناير، ثالثا التأكيد على توفير أكياس الدم ببنك الدم ومحاولات حث المواطنين للتبرع لبنك الدم خلال فترة 18 إلى 24 يناير لجمع أكبر عدد من أكياس الدم من مختلف الفصائل، رابعا تعديل جدول النوبتجيات والأطباء، حيث أكد أحد مسئولى الصحة فى تصريحات خاصة أن المديرية والمستشفى العام لديهما مخزون طبى يكفى لمدة 6 أشهر ولا يوجد أى أزمات فى حال وقوع أى مشاكل تواجه السويس لفترات طويلة.
وفيما يتعلق بانتشار قوات الجيش فى ذلك اليوم، أوضح مصدر عسكرى ل"اليوم السابع" أنه لا تهاون فى تأمين كل المنشآت الحيوية، وفى مقدمتها المجرى الملاحى لقناة السويس ومبنى الإرشاد التابع للهيئة، مؤكدا انتشار قوات الجيش الثالث، ووضع مدرعات وقوات فى حالة استعداد بخمس مناطق أمام مبنى الإرشاد وبطول منطقة بور توفيق وأمام جميع الموانئ وشركات البترول وطريق العين السخنة وبمحيط ديوان عام المحافظة.
وأضاف المصدر أن قوات الجيش متمركزة فى جميع المناطق الحيوية منذ نزولها بكثافة إلى السويس مساء يوم 25 يناير 2013، وتمارس عملها التأمينى بشكل طبيعى وسوف يتم تكثيفه بهذه المناطق يوم 25 يناير، موضحا أنه لن نسمح بأى عبث أو تخريب فى المنشآت العامة والخاصة ولن يتعرض أحد لأى مظاهرة سلمية.
من جانبها قالت قيادات بمديرية أمن السويس، إنهم سيمارسون عملهم بشكل طبيعى فى هذا اليوم بالأقسام ومديرية الأمن مع رفع درجة الاستعداد القصوى والتأهب وتأمين قسم شرطة عتاقة بشكل خاص، والسجن العمومى للمحافظة داخل القسم، مع الانتشار بجميع الطرق الصحراوية وعمل 5 كمائن بواقع 2 طريق مصر السويس وواحد على طريق العين السخنة، وآخر على طريق الإسماعيلية وطريق البحر الأحمر.
وأضافوا أن هناك تعليمات مشددة بالدفاع عن مديرية أمن السويس وعدم السماح مطلقا باقتحامها والتعامل بقوة مع أى خارج عن القانون يحاول اقتحامها، مؤكدين على ثقافة ووعى شباب الثورة وضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات، والحفاظ على المنشآت الحكومية والأمنية والمنشآت الخاصة.
وقال على أمين القيادى بحزب الوفد بالسويس إن دعوة 6 أبريل التى أطلقوها منذ أيام للم الشمل ونبذ الخلاف مع الإخوان فضلا عن التظاهر يوم 25 يناير بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير هى دعوة مشبوهة والقوى السياسية بالمحافظة لن ولم تسمح بالتظاهر وأحداث فوضى بذكرى الثورة.
أضاف أمين فى تصريحات صحفية أن القوى السياسية وحزب الوفد لم يحدد موقفه حتى الآن من النزول والاحتفال بذكرى الثورة من عدمه، موضحا أن جميع الكيانات السياسية مشغولة حاليا بالاستعدادات لانتخابات مجلس النواب القادم.
وتابع أمين أنهم يحذرون حركة 6 أبريل من إثارة الفوضى، موضحا أن الحركة جزء لا يتجزأ من الإخوان وتاريخهم ومواقفهم المساندة للإخوان معروفة للجميع والشعب المصرى لن يتم الضحك عليه ببيانات وأقاويل معسولة لكسب مصالحة سياسية.
وأعلنت القبائل العربية بالسويس أنهم بالتنسيق مع القوات المسلحة الممثلة بالجيش الثالث بالسويس ومديرية الأمن سيشاركون فى تأمين محافظة السويس بالكامل أثناء إحياء ذكرى ثورة 25 يناير.
وقال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ومنسق السويس بالمجلس القومى لشئون القبائل العربية على مستوى الجمهورية أن أعضاء القبيلة وجميع البدو المتركزين بالعين السخنة سيقومون بالتنسيق مع القوات المسلحة والأمن سيتولى تأمين جميع مناطق العين السخنة والقرى السياحية وتأمين طريق القاهرة القطامية السويس وطريق العين السخنة الغردقة.
وأضاف خضير فى تصريحات خاصة أن قرية العمارين بالكامل ستتمركز بمنطقة السخنة لتأمينها وأنهم سيقومون بعمل دوريات بالسيارات بالتنسيق مع الأمن لتأمين المناطق الجبلية، موضحا أن القبائل المتمركز بالطرق الصحراوية ومنطقة الجناين ستقوم بالتأمين وحماية المنشآت العامة والخاصة من أى أعمال خارجة عن القانون.
وتابع أن مصر تحتاج لمجهود المخلصين من أبنائها لحمايتها من التطرف والإرهاب ومن أصحاب دعوات تخريب مصر، مؤكدا لن نسمح بالفوضى، ونؤكد أن الجيش والشرطة هما دروع مصر الآمنة ولن يسمحوا للإرهاب أو المتطرفين أن يروعوا المواطنين ويتعدون على المنشآت العامة والخاصة.
موضوعات متعلقة
موجة خلافات جديدة تضرب تحالف الإخوان قبل أيام من ذكرى 25يناير.. أنصار الجماعة يطالبون الإخوان بالابتعاد عن 6إبريل واقتصار التحضيرات على التيار الإسلامى..والتنظيم يرفض بحجة تشكيل كيان ضد الدولة المصرية