قال الدكتور والداعية الإسلامى عمرو خالد، إنه يحترم جميع الآراء التى انتقدت روايته "رافى بركات" حتى قبل صدورها، وقبل أن يقرأوها، لكن شىء فى الرواية غير تقليدى، فاسمها غير تقليدى، وطريقة الدعاية، وتسويقها، حتى طريقة جمع المعلومات، بحيث سافر إلى الهند، حتى يكتب بطريقة حقيقية، وواقعية، بمزج جميل مع الخيال. وأضاف الداعية عمرو خالد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، على هامش احتفاله بتوقيع روايته الأولى المقامة الآن بفندق الماريوت: "تعلمت من الحياة، إننى إذا كنت مؤمنًا بفكرة ما، يجب أن أعبر عنها، وأن أترك دوافع الشغف لدى تخرج فى شىء جديد، وقوى، من أى اعتبارات لإرضاء أى شخص ما، ولكن هذا ليس معناه إنى كاتب روائى، فأنا داعية إسلامى، وسأظل داعية، ولكنى شعرت بمشاعر لرسم صورة خيالية جميلة لبطل من أبطال بلدنا، يحمل صفات الأمل والخوف معًا". وحول سؤاله عن تصريحاته بأن الرواية تقدم قيمًا وعظية، وأن الأدب لا يقدم قيمًا، قال الدكتور عمرو خالد، إن أى عمل فى العالم يجب أن يحمل رسالة، وهدفًا، والرواية شيقة منذ البداية للنهاية، والتشويق هو العامل الرئيسى فيها، وهى موجهة للناشئين، حتى إن الكاتب مدحت العدل قال عنها، إنه لم يستطع أن يتركها قبل أن ينهى قراءتها كاملة. وأوضح الدكتور عمرو خالد، أن الرواية تقدم نموذجًا جميلاً للشاب المصرى الطموح، من الصعيد، تحديدًا بنى سويف، وحاولت من خلاله التعبير عن ثقافتنا المصرية الخالصة، وقد كتبت الرواية لرسم صورة بطل يكون نموذجًا للشباب، إذ وجدت قلمى يتحرك وحده، على شكل سطور مكتوبة.