أطلق مجموعة من الشباب الفلسطينى حملة على موقع "الفيس بوك" تحمل اسم "كتاب يكسر الحصار"، تدعو فيه إلى كسر الحصار الثقافى والمعرفى الذى تمارسه إسرائيل ضد غزة من أجل محو هويتها الثقافية، فالكتب لا تصل إلى غزة، وقد خاطبت الحملة طلبة جامعات الدول العربية والغربية والمؤسسات الأهلية والمدنية والحقوقية فى تلك الدول، وقاموا بتشكيل لجان للحملة هدفها استقبال وتجميع الكتب من المناصرين لغزة والداعمين لفك الحصار عنها. ومن خلال الحملة استطاع إيهاب بدير، منسق الحملة، أن يتواصل مع عدد من طلبة الجامعات فى الدول العربية والغربية والمؤسسات الأهلية والمدنية والحقوقية فى تلك الدول، وقاموا بتشكيل لجان للحملة هدفها استقبال وتجميع الكتب من المناصرين لغزة والداعمين لفك الحصار عنها. وأشار"بدير" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الحملة بدأت بحلم ودردشة على الإنترنت، عبارة عن خاطرة وحلم ودردشة مع الأصدقاء حول فقر المكتبات وغياب زادها، ثم كبرت الخاطرة شيئا فشيئا لتتحول إلى حملة أكد منسقها بحروف الثقة أنها ستؤتى ثمارها وأُكلها فى القريب العاجل. وأوضح بدير أن المكتبات والجامعات الفلسطينية تعانى فقرا فى الكتب والمراجع الحديثة، حتى إن أصحاب المكتبات بغزة اشتكوا مؤخرا من أثر الحصار على المشهد الثقافى، وأكدوا عجزهم عن إثراء رفوف مكتباتهم بالجديد. واختتم بأن الحملة تريد أن تقول للعالم بأن غزة لا ينقصها فقط الغذاء والدواء على أهميته، بل هى متعطشة أيضا إلى الغذاء الروحى.