أكدت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، حرص المجلس على مشاركة الأطفال، خاصة فى القضايا المتعلقة بحقوقهم، وأنه يسعى إلى إدماج عدد من الأطفال والنشء بشكل رسمى فى تشكيل لجان حماية الطفل العامة والفرعية، وأن بروتوكول التعاون يقضى بتفعيل البرامج التنموية فى مجالات حماية الأطفال ومشاركتهم على المستوى المحلى والقومى من خلال مشروعات الحد من الهجرة غير الشرعية للنشء، وخلق بيئة أكثر أمانا للأطفال، وتمكين أطفال الشوارع من المطالبة بحقوقهم. وأضافت عزة، حسب بيان إعلامى صادر عقب توقيعها بروتوكول تعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، أن بروتوكول التعاون يهدف إلى الدعم والمشاركة فى تفعيل لجان حماية الطفل العامة والفرعية، ورسم السياسات العامة لحماية الطفل بالمشاركة مع أعضاء اللجان العامة والفرعية، وفقًا لاحتياجات كل محافظة، والشراكة والتشبيك مع كل الجهات المعنية الحكومية والأهلية والمتطوعين من الشباب من أجل تبنى قضايا الطفولة بشكل عام والأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص، مؤكدة التركيز على رفع وعى الأهالى والأطفال ورجال الأعمال بقضايا الطفولة وحقوق الطفل. وأشارت عزة، إلى أن البروتوكول يعزز التعاون فى مجالات التعليم، وتحسين صحة الأم والطفل من خلال بناء القدرات فى مجالات تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأطفال وأسرهم، فضلا عن بناء قدرات العاملين بمجال الصحة المتعلقة بالأطفال المعرضين للخطر والأطفال المحرومين من الرعاية الاسرية وفى خطر. وأضاف كريس ماكيفير، مدير هيئة إنقاذ الطفولة، عن سعادته بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة لأنها تعد خطوة وبداية مثمرة من التعاون المستمر والشراكة مع المجلس لدعم الخطط القومية لحماية ورعاية الطفل، وأضاف أن هيئة إنقاذ الطفولة تعتمد على خبراتها الدولية فى الإسهام فى وضع نظم الحماية الوطنية فى مجال الطفولة، مؤكدًا أن الشفافية والوضوح من أهم سمات الشراكة للوصول إلى مصلحة الطفل الفضلى. وأوضح كريس ماكيفير أن الهيئة تعاونت مع المجلس على مدار السنوات الماضية بجدية فى مشكلات الطفولة لوضع أسس الحماية، خاصة فيما يخص لجان الحماية باعتبارها الآلية الوطنية للتعامل مع قضايا الأطفال، وأن المجلس شريك رئيسى للمنظمة، وهو الجهة المحورية لحماية حقوق الطفل فى مصر.