قال هانى عزيز، الأمين العام لجمعية محبى مصر للسلام، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بعيد ميلاد المجيد كانت مفاجأة ولم يعلمها أحد، وقبل وصول الرئيس إلى أى مكان لابد من إجراءات يقوم بها الحرس الجمهورى بتأمين المكان. وأضاف هانى عزيز خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامجه "على مسئوليتى" على فضائية "صدى البلد"، أن الأقباط استقبلوا الرئيس عبد الفتاح السيسى بالبكاء وهتفوا بهتافات "تحيا مصر تحيا السيسى بنحبك ياريس إيد واحدة"، وهذا ليس من الطقوس الكاتدرائية، ولكن هذا الخروج عن الطقوس الدينية كان تعبيرا عن الفرح بدخول أول رئيس مصرى لتهنئة الأقباط فى عيد الميلاد المجيد. وأشار هانى عزيز إلى أنه استقبل كمًا كبيرًا من الرسائل من الأقباط المقيمين بالخارج يعبرون عن فرحتهم بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعيد الميلاد المجيد، وأن الأقباط بالخارج نظرتهم تغيرت بنسبة 180 درجة مضيفًا أن: الرئيس يمتلك كاريزما خاصة تجمع المصريين، مسلمين وأقباط يد واحدة، ورسم خريطة لمستقبل مصر توحد المسلمين والأقباط، لتقديم مشاريع عملاقة تنهض بالبلاد".