هنأ اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد، حيث قام بزيارة عدد من الكنائس لتقديم التهنئة، رافقه خلال الزيارة اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا وعبد الناصر الدمياطى السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية. بدأت الزيارة بكنيسة مار مرقس للأقباط الكاثوليك، والتى استشهد أمامها شرطيين برصاص ملثمين،حيث أكد المحافظ أن مهما حدث من أعمال إرهابية خائنة، فإنه لن يستطع أحد أن يثنى المصريين عن وطنيتهم وحبهم لهذا البلد، ولا يوجد ما يمنع المصريين من الاحتفال، ووجودنا فى هذه الكنيسة تحديدا رسالة قوية على وجود الأمن، وأن المصريين لا يهابون العمليات التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية. ووصف المحافظ ما يحدث فى مصر بأنه تنفيذ لأجندة خارجية، وقد اختلط دم المسلم مع المسيحى لتطهير أرض الوطن من الإرهابيين، مؤكدا أنه لن يعكر أحد صفوة الاحتفالات والتأمينات من دوريات تأمين وطرق تقوم بعملها على أكمل وجه. وأضاف: "فرحتنا هى السهم التى تقتل الإرهابيين وأعداء الوطن". كما زار المحافظ الكنيسة الأم للأقباط الكاثوليك،وكنيسة الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس، وكان فى استقباله القمص زكريا يوسف كبير كهنة كنيسة الأنبا أنطونيوس. أشار المحافظ إلى أن حالة الوحدة الوطنية التى تنتشر فى ربوع مصر هى رسالة سلام وطمأنينة لكل فئات الشعب المصرى مسيحيين ومسلمين، وأوضح أن مصر بنسيجها الوطنى الفريد يحميها شعب عظيم وستظل مصر بعطاء وتضحيات رجالها من المسلمين والأقباط درعاً يحمى الوطن وحصناً يصون الشعب المصرى العظيم وتاريخه العريق. وتعد مشاركة الأخوة الأقباط احتفالهم بعيد الميلاد المجيد تعبيراً عن صدق المشاعر التى تميز الشعب المصرى، الحريص على وحدته وأصالته وتماسكه.