سادت حالة من الغضب بين أهالى الصيادين من قرية برج مغيزل، التابعة لمركز مطوبس المحتجزين فى مصراتة وبنغازى فى ليبيا بعد القبض عليهم هناك واحتجاز الباقى كدروع بشرية فى مصراتة فى معارك الميليشيات مع الجيش الليبى، مما جعل حياة 1200 صياد معرضة للخطر وبعد مرور أكثر من 15 يوما على احتجازهم لم يتحرك أحد لإنقاذ الصيادين المحتجزين. وأكد عيد عبيه "عم أحد الصيادين"، لم يعد هناك قيمة للصيادين وهو العنصر الذى يعمل بدون أن يكل أو يمل لخدمة المواطن فى تقديم الأمن الغذائى فابن أخى ذهب للعمل فى ليبيا، بحثًا عن لقمة العيش الشريفة لى ولأولاده لعدم وجود عمل فى مصر وقلة الأسماك. وقالت زوجة محمد محمود المصاب بطلق نارى "إن زوجى يرى الموت كل يوم بسبب الإهمال وعدم العناية كونه مصابا، ولا أعرف ما الذى أفعله وهو العائل الوحيد لأسرة مكونة من زوجة وطفلين وأبيه المريض وأمه وأختين من البنات اللتان تحتجان من يعولهما". وأضاف على الشوكى: "لمن نذهب من أجل إرجاع أولادنا فابنى هو العائل الوحيد لى ولزوجته وأولاده ومن يساعدنا فى عودته هو وزملاؤه الصيادين فليس لهم حرفة أخرى غير الصيد لكسب قوت اليوم". وأكد أحمد نصار "نقيب الصيادين بكفر الشيخ" لقد تحولت قرية برج مغيزل والسكرى والجزيرة الخضراء "مركز مطوبس" إلى سرادق عزاء كبير ليتجمع الأهالى فيه طوال اليوم ومنهم من ينتظر طوال الليل أى خبر عن أبنائهم المحتجزين فى ليبيا بموانئ مصراتة وبنغازى مترقبين خائفين، وفى ظل الوضع الراهن فى ليبيا حالياً زاد من مخاوف أهالى الصيادين فالحزن قد كسا تلك القرى وأصبح الجميع يعيش فى حالة قلق وترقب خوفًا على مصير أبنائهم فإلى متى يظل الصياد خارج دائرة الاهتمام من الدولة؟ وهو عنصر أساسى فى الأمن الغذائى والقومى فى مصر فأين الحكومة من مشاكل هؤلاء الصيادين. وقال "نصار طلبنا مرارًا وتكرارًا العمل على حل مشاكل قطاع الصيد ولكن للأسف دون جدوى وهذا التجاهل جعل الصيادين يبحثون عن رزقهم ورزق أولادهم فى دول كثيرة ومنهم من يعود لأهله جثة هادمة، ومنهم من يتم القبض عليه وقليل منهم من يعود سالمًا إلى متى يستمر الإهمال، ونطالب الحكومة والقيادة السياسية سرعة بالتدخل لعودة الصيادين، وعقد اجتماع مع نقابة الصيادين والاتحاد النوعى وهم المسئولون عن قطاع الصيد لحل مشاكل كل القطاع الذى أصبح على وشك الانهيار نتيجة هذا الإهمال". عدد من زوجات وأمهات الصيادين المحتجزين بليبيا عدد من أبناء الصيادين المهددين بالموت فى ليبيا عدد من أهالى قرية برج مغيزل وهم يشعرون بالخوف على مصير أولادهم والد أحد الصيادين وعليه الحزن والخوف على نجله المحتجز بليبيا والد وأبناء أحد الصادين ببرج مغيزل عدد من أبناء وآباء الصيادين المحتجزين بليبيا شوارع قرية برج مغيزل اكتست بالحزن