أعلن الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى، أن الحكومة حريصة على فتح آفاق جديدة للعلاقات الاستراتيجية بين مصر وجمهورية التشيك لدعم التعاون الاقتصادى المشترك، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة من خلال الاستفادة من الخبرات التشيكية الكبيرة فى مجالات نقل التكنولوجيا المتعلقة بالصناعات الغذائية والحبوب والغلال والمشاركة والاستثمار فى المركز اللوجيستى العالمى للحبوب والغلال ومدينة التجارة والتسوق وصناعة الذهب. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى، مساء أمس، مع السفيرة أمانى فهمى قبيل سفرها لتسلم عملها سفيرة لمصرفى دولة التشيك، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر لعرضها على كبريات الشركات التشيكية الراغبة فى التعرف على المشروعات القومية المصرية للاستثمار فيها. وأكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية المصرى، أنه تم خلال اللقاء التطرق إلى المشروع الذى طرحته دولة كازخستان لإنشاء مركز إسلامى للحبوب والسلع ومدى إمكانية مشاركته مع مشروع المركز اللوجيستى العالمى للحبوب والغلال والسلع الغذائية المقرر إقامته فى دمياط، موضحا أن مصر لديها من الإمكانيات ما يؤهلها كى تكون الدولة الأكثر جذبا للاستثمارات الخارجية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك كونها تمثل محورا مهما لكل أسواق المنطقة حيث أصبحت الآن قائمة على سيادة القانون والديمقراطية والإدارة الرشيدة. وطالب الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية السفيرة أمانى فهمى بدعوة رجال الأعمال التشيك لاستغلال الفرص الاستثمارية والإمكانات المتاحة داخل السوق المصرى، موضحا أن مصر لديها كثيرا من المقومات الاقتصادية والموقع الجغرافى والاتفاقيات التجارية التى وقعتها مع كثير من دول العالم سواء مع الدول الأوروبية أو الأفريقية تسمح بمزيد من الفرص الاستثمارية، وأن مصر بوابة العبور إلى أفريقيا وأن التشيك بوابة مصر فى العبور إلى سوق الاتحاد الأوروبى.