قالت مصادر فى المعارضة السورية إن "الائتلاف الوطنى السورى" و"هيئة التنسيق الوطنى للتغيير الديموقراطى" يصران على أن توجه وزارة الخارجية الروسية الدعوة إلى كل منهما ك "كيانين معارضين وليس لأفراد فيهما"، مشيرة إلى استمرار الاتصال بين الطرفين للوصول إلى اتفاق على "إعلان القاهرة" للتنسيق بينهما. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الخميس عن المصادر القول إن الدعوة الروسية إلى "موسكو- 1 " دخلت فى إطار التجاذبات بين تكتلين فى "الائتلاف" قبل بدء اجتماع الهيئة العامة فى اسطنبول لانتخاب هيئة رئاسية جديدة يوم الأحد المقبل. وبعثت الخارجية الروسية أمس نص الدعوة إلى رئيس الائتلاف هادى البحرة، ضمن دعوات وجهت إلى حوالى ثلاثين شخصية بينها المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبدالعظيم ومسؤول المهجر سابقا هيثم مناع ورئيس الوزراء السابق للشؤون الاقتصادية قدرى جميل ونواف المسلط ورئيس الاتحاد الديموقراطى الكردى صالح مسلم ورئيس النداء الديموقراطى سمير عيطة ومسؤولون فى أحزاب مرخصة من الحكومة مثل مجد نيازى وسهير سرمين. وقالت المصادر إن "الدعوة الروسية ساوت بين الجميع من حيث دعوتهم بصفة شخصية وليس وفق موقعهم وتكتلهم"، مشيرة إلى أن الائتلاف أبلغ موسكو ب"وجوب دعوته كائتلاف معترف به من 120 دولة ممثلا للشعب السورى ثم يقرر الائتلاف من يرسل ويمثله إلى الاجتماع".