التقي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أمس السيد هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية ووفدا من الائتلاف ضم هيثم المالح وبدر جاموس وعبد الواحد سطيفو. وأكد العربي أن جامعة الدول العربية منذ اليوم الأول للأزمة السورية حريصة علي الوقوف بجانب الشعب السوري والتجاوب مع تطلعاته المشروعة ووقف جميع أعمال العنف كما أكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلي إقرار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وفقا لبيان جنيف(1). وقال إنه تم بحث تطورات الأزمة السورية والأفكار الدولية المطروحة ذات الصلة من أجل إطلاق حوار بين مختلف الأطراف السورية وسبل التوصل إلي حل سياسي للأزمة مشيراالي ضرورة العمل الجاد من أجل وقف المعاناة اليومية للشعب السوري وخاصة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها النازحون واللاجئون السوريون داخل سوريا وخارجها. من جانبه أوضح البحرة أنه سيتم عقد لقاءات مع عدة أطراف من المعارضة السورية لاعتماد وثيقة واحدة تعتمد في أي مباحثات للسلام في سوريا مستقبلا ومن بين تلك اللقاءات حوار جري في القاهرة الأسبوع الماضي مع هيئة التنسيق الوطنية لقوي التغيير الوطني الديمقراطي في سوريا لافتا الي عدم أهمية الدعوة الروسية لعقد اجتماع في موسكو للحوار فيما بين المعارضة بسبب غياب الرؤية أو مبادرة محددة لحل الأزمة في سوريا ونفي وجود مبادرة روسية لحل الأزمة حاليا كما يشاع حتي روسيا لا تملك أي مبادرة واضحة ولكن ما تدعو روسيا إليه هو الدعوة لحوار في موسكو دون وجود ورقة أو مبادرة محددة لافتا إلي أن هذه من المآخذ الأساسية علي مثل تلك الدعوات. وأضاف أننا تبادلنا مع الأمين العام للجامعة العربية وجهات النظر حول الوضع في سوريا ولاسيما في ظل المبادرات الحالية ومنها خطة دي ميستورا وموضوع مؤتمر موسكو والدعوة التي تزعم أن توجهها إلي بعض الأطراف لعقد حوار سوري سوري. وعن المؤتمر الذي تستضيفه القاهرة لتوحيد رؤي المعارضة السورية قال البحرة: لا توجد أي دعوات رسمية حاليا لا إلي موسكو أو إلي القاهرة أو غيرها لكن يوجد حوار بين أطراف المعارضة السورية دون أي تدخلات من أي طرف.