قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: "إن الربيع فترة ازدهار ونمو وفرح، وما وجدناه فيما سمى تجاوزا (الربيع العربى) لم يكن فيه أى ثمار إيجابية.. طبعا 25 يناير هى كانت ثورة شباب ولكن تم الاستيلاء عليها وصحح الأمر من خلال الشعب فى 30 يونيو.. ونحن الآن فى انتظار الربيع الحقيقى صاحب الثمر والفائدة لكل إنسان، ومصر وطن قائم يعاد بناؤه بالعمل الجاد". وأكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، فى مقابلة عبر الفضائية المصرية الأولى، مع المذيعة دينا عثمان مقدمة برنامج "فى الصميم" ضمن احتفالات المحطة برأس السنة، مساء الثلاثاء، أن الأزهر الشريف والكنيسة رئة لشخصية مصر، وعلاقتهما مبنية على المحبة والوئام، كما أكد أن كل الأديان تقف ضد العنف والإرهاب والاعتداء على الحياة الإنسانية. وفيما يتعلق بالهجوم الذى تعرضت له الكنائس المصرية أغسطس 2013، قال البابا تواضروس الثانى، إن تعرض عدد من الكنائس المصرية للحرق والتدمير فى أغسطس 2013 كان هدفه شق الصف، ولكن كان علينا التصرف بحكمة بالغة، وقدمنا الكنائس قربانا لسلام وحرية مصر، موضحا أنه شكلت لجان لحصر الخسائر المادية للكنائس المتضررة، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى للترميم. وتابع: "قلت للمسيحيين لو تم حرق الكنائس سنصلى فى المساجد، لأنه لو مفيش كنيسة ممكن أصلى فى بيت لكن إذا لم يوجد الوطن الكنيسة هاتنتمى لمين.. الوطن أولا".