قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية فى تقرير لها أن 20% من الإرهابين الإسبان الذين يتوجهون إلى سوريا والعراق وحتى الأطفال المراهقين من النساء، مشيرة إلى أن التنظيمات الإرهابية أصبحت تسيطر على الشبكات الاجتماعية بشكل كبير، مما يزيد من المخاوف من الإرهاب الذى أصبح ينتشر ويسيطر على الشباب بشكل سريع. وأوضحت الصحيفة أن الإقبال على الفتيات الغربية ليست ظاهرة جديدة ولكن الزيادة الكبيرة فى عامين فقط أصبح يثير قلقا بشكل مضاعف خاصة مع زيادة عدد الأطفال والمراهقين، وأصبح لدى المنظمات الإرهابية وخاصة داعش التى ترغب فى توسيع دائرة الدول التى تسيطر عليها، وأصبحت تستفيد من زخم الدعاية التى أصبحت موجودة عنها على الشبكات الاجتماعية، وفى الواقع فى الأشهر الأخيرة فتحت عدة حسابات فى إسبانيا، وذلك أساسا فى الفيس بوك وتهدف لتجميع أكبر عدد من النساء للانضمام إليهم وتوصلهم إلى سوريا والعراق وذلك بالطبع للاستعباد الجنسى.