أسرة ضحية حادث العبور تطالب بسرعة ضبط الجناة.. شقيق القتيل والناجى الوحيد من الجريمة يروى لحظات الرعب.. ووالده: أريد القصاص.. وأمه: حرام عليهم.. وزوجته: "كانوا أخدوا الفلوس وسابوه"

خيم الحزن على أهالى قرية بنى صالح التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بعد تعرض رجل أعمال شاب بالقرية وشقيقه وسائقه لحادث سطو مسلح وسرقة مبلغ مليونى جنيه منهم، وقتل رجل الأعمال والسائق ونجاة شقيقه.
قال "أشرف" 32 سنة رجل أعمال وشقيق المجنى عليه وشاهد العيان على الواقعة: "يوم الحادث ذهبت برفقة شقيقى والسائق من قرية ميت جابر إلى فرع بنك بمدينة العبور، لمقابلة أحد العملاء للحصول على شيك بمبلغ مالى وبعدها قمنا بصرف المبلغ من البنك وعقب خروجنا من البنك، وبعد نحو 10 دقائق فوجئنا بأربعة مسلحين وملثمين يستقلون سيارة جيب قاموا باعتراض طريقنا، ووجهوا لنا السباب والشتائم واستولوا على المبلغ تحت تهديد السلاح وبعدها قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية وفروا هاربين بالمبلغ.
وفاة المحاسب والسائق
وأضاف أشرف أنه اتصل بالإسعاف ووصلت السيارة الأولى بعد 10 دقائق والثانية وصلت بعد 40 دقيقة والشرطة وصلت بعد 5 دقائق، وكنت مختبئا تحت دوّاسة السيارة ولم أعتقد بوفاة شقيقى والسائق، لكن فوجئت بالسائق يقول لى إنه أخذ طلقة فى قلبه ونظرت لأخى ففاضت روحه أمام عينى، ثم توفى السائق لدى نقله إلى المستشفى، موضحًا أن زوجة أخيه فى حالة نفسية سيئة وليس على لسانها سوى عبارة "قتلوه ليه كانوا أخدوا الفلوس وسابوه"، وللضحية طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر، ويقول أخوه: ما ذنب الصغير حتى يشب من دون أبيه؟.
والد المحاسب القتيل
والد المجنى عليه "عبد الحكيم محمد" 54 سنة قال بصعوبة بالغة وألم إنه لا يريد سوى القصاص من قتلة فلذة كبده، وكذلك السائق الذى كان يعمل معهما على مدار الثلاث سنوات، ولديه طفل وزوجته حامل وكان العائل الوحيد لأسرته.
وقال الأب المكلوم إن لديه خمسة أبناء وكلهم مكافحون وبذلوا مجهودا كبيرا حتى كونوا أنفسهم وهم يعملون فى التجارة والتوريدات ومعتادون على صرف مبالغ مالية من هذا البنك.
وأضاف بأنه يتهم العاملين والموظفين بالبنك بأنهم وراء الجريمة لأن أهل القرية أناس طيبون وهم يتمتعون بسمعة طيبة ويعملون الخير دائما.
وطالب بعمل تحريات حول مسئولى البنك لأن هذه الواقعة هى الرابعة من نوعها فى هذا البنك تحديدا، حيث سبق أن تم السطو على عملاء وقتلهم.
والدة المجنى عليه ناشدت، وهى فى حالة انهيار تام، المسئولين القصاص لفلذة كبدها حتى يرتاح قلبها وتهدأ نارها ونار زوجته الشابة.
وأفاد مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، بأنه تم تشكيل فريق بحث جنائى من فرح البحث بفرقة الجنوب ومباحث بلبيس بالتنسيق مع مباحث العبور لكشف غموض الواقعة.
وكانت الجريمة التى هزت الرأى العام وقعت مؤخرا أثناء توجه المجنى عليه "محمد عبد الحكيم" 26 سنة محاسب وبرفقته شقيقه أشرف 32 سنة رجل أعمال وسائق السيارة أحمد حفنى محمد إلى بنك "c I b" بمدينة العبور لصرف مبلغ مالى كبير، وعقب خروجهم من البنك بالمبلغ قام أربعة ملثمون يستقلون سيارة ماركة جيب باعتراض طريقهم واقترفوا الجريمة.
سيارة رجل الأعمال
رجل الأعمال بعد قتله
صورة رجل الأعمال المتوفى
شقيق رجل الأعمال
والد القتيل
والده يحمل طفله الوحيد
الأم تحمل طفل نجلها القتيل
القتيل وزوجته
زوجته تحمل طفلها