سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حرب اللافتات الانتخابية تندلع مبكرًا.. مرشحون يهنئون ويعزون وبعد الفوز بالبرلمان "يتبخرون".. خبراء يحذرون من سطوة المال السياسى.. رفعت السعيد: الإنفاق مهول.. وحيد عبد المجيد: سياسيو "الوقت بوقته"
نهنئ الأهالى الكرام بمناسبة حلول أعياد الميلاد.. أو رجل البر والإحسان يقدم لأهالى المنطقة التهانى بمناسبة كذا، أو يعزى أسرة فلان فى رحيل كبيرهم. هذه نماذج من اللافتات التى ازدحمت بها الشوارع والميادين، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، التى يرفعها مرشحون يظهرون فى وقت معلوم ثم ما أن ينالون المراد حتى يصبحوا كفص ملح يذوب. وأكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الرئاسى لحزب التجمع، أن الإنفاق رهيب وهناك استغلال بعض المرشحين للمناسبات لتحقيق مكاسب سياسية، مشيراً إلى أن عمل المرشح لافتات لتهنئة أهالى دائرته فى الأعياد تعتبر استغلالا للأعياد لتحقيق مكسب سياسى، لافتا إلى أن هذا الأمر ليس ممنوعا قانونيا. وأضاف "السعيد" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "خبرة الإنفاق على الانتخابات فى مصر تفوق الخبرة العالمية حيث يصرف الملايين خلال الانتخابات البرلمانية"، مؤكدا أن هذا الأمر يتنافى مع الشفافية الانتخابية. وحيد عبد المجيد: من يستغلون المناسبات لا يصلحون للعمل البرلمانى وفى السياق ذاته، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى، إن هناك سياسيين يمكن القول بأنهم "بتوع الوقت بوقته" وإن كثيرًا من المرشحين للانتخابات البرلمانية يرون أن عملهم الأساسى هو التهنئة وتقديم العزاء والذهاب للأفراح والمآتم، وهذا فهم ضحل جدا للعمل البرلمانى الذى يقوم على أساس التشريع والرقابة وهؤلاء يصلحون أعضاء للمجلس المحلية، مؤكدا أن نظام الانتخابات فى مصر قائم على الأموال والعائلات. وأكد "عبد المجيد" فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الذى يفكر بطريقة تعليق لافتات فى الأعياد والمناسبات والذهاب للأفراح والمآتم ينبئ بأن هؤلاء لا يصلحون للعمل البرلمانى، داعيا إلى الارتفاء بالعملية الانتخابية. ووصف "عبد المجيد" هذه الممارسات بالبدائية، مضيفاً: "نجد أن هذه الأمور تنتشر فى المجتمعات البدائية ومدرسة الانتخابات القديمة التى قبل عصر الانتخابات الحديث"، مشيرا إلى أن نظام الانتخابات فى مصر قائم على الأموال والعائلات وهذه الأمور من سمات المجتمعات القديمة، فيما قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بالشئون الانتخابية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن بعض الشخصيات التى أعلنت ترشح نفسها فى الانتخابات البرلمانية المقبلة استغلت عدد من المناسبات للترويج لنفسها كان أبرزها الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية. وأضاف الدكتور يسرى العزباوى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن البعض الآن يستغل النجوم ولاعبى الكرة من أجل الترويج لأنفسهم، ويستغلون الأعياد والمناسبات الرسمية من أجل أن يعرفوا أنفسهم للناخبين كى يضمنوا أصوات فى الانتخابات. وأوضح الباحث السياسى بالشئون الانتخابية، بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مثل هذه الممارسات تؤثر على الناخب المصرى، وقد تدفعه إلى أن يعطى صوته لهذا المرشح. وأشار الدكتور يسرى العزباوى، إلى أن بعض الأحزاب السياسية تستغل المناسبات العامة من أجل الترويج لمرشحيها، رغم أن ليس لديها أجندة تشريعية للبرلمان المقبل، موضحا أن بعض الأحزاب أصبح شغلها الشاغل الآن هو الحصول على أكبر مقاعد فى البرلمان ولا تضع فى أولوياتها أنها تعمل ضمن مؤسسة كبيرة اسمها مصر وأنه يجب أن تسعى للحفاظ على الوطن وتضع المصلحة الوطنية فوق المصلحة الحزبية. باحث سياسى: الأحزاب تهتم ب20% فقط من البرلمان وتترك المقاعد الفردية المواجهات الساخنة بين التحالفات الانتخابية تكشف "أكذوبة" القائمة الموحدة.. التيار الديمقراطى: السيد البدوى وعمرو موسى وعبدالجليل مصطفى اتفقوا على الانضمام ل"صحوة مصر".. ورئيس الوفد: لم ننسق من الأساس