لإيمانها بأهمية الحرف اليدوية المصرية ومدى تأثيرها فى الحركة الإنتاجية للسوق المصرية، خاصة بعد استمرار الطلب عليه لجودته واختلاف طبيعته عن الصينى سريع التلف المتوفر فى الأسواق، طالبت مصممة الشموع اليدوية "رانيا الغزالى" الحكومة بتوفير أماكن لتدريب الشباب على فنون الحرف اليدوية ومعارض للتسويق وعرض منتجاتهم فيها، ووافقت عليها وزيرة التضامن الاجتماع "غادة والى" وعينتها مدربة للشباب على العمل الحر. تحكى "رانيا" بداية الفكرة وتقول ل "اليوم السابع": "جاء عملى كمصممة للشموع اليدوية كمحاولة لعودة الحرف اليدوية والتقليل من استيراد الشموع من الخارج ومحاربة المنتجات الصينية بصناعة مصرية متميزة، وتوسعت فى العمل حتى حلمت بتصدير ما أصممه للخارج لتوفير العملة الصعبة لشراء ما لا نستطيع إنتاجه، بالإضافة إلى تعليم سيدات كثيرة ليصبح لكل سيدة مشروع تزود به دخل منزلها، دون الخروج من المنزل، وطلب الوظائف التى يعترض عليها بعض الأزواج نتيجة التأخير بالخارج أو ما شابه ذلك، والمشروعات المنزلية من الحرف اليدوية سهلة ولا تحتاج سوى أفكارا جديدة تجذب العين ليها مثل الشموع والإكسسوارات ديكورات المنزل من الورد الصناعى وعجينة السيراميك وغيرها، مؤكدة استعدادها لمساعدتهم وأخذ المنتجات وتسويقها فى معارض متنوعة. وأضافت "رانيا": فكرت لماذا لا يعمل الشباب فى إحياء الحرف اليدوية القديمة، وأقوم بتدريبهم وهناك مثلى على استعداد أن يساعدهم ويدربهم لنتخلص من العدد اللانهائى من البطالة، وحتى يأخذ حلمى طابعا رسميا ناشدت وزارة التضامن الاجتماعى بتوفير أماكن للتدريب مخفضة، ومعارض للتسويق وعرض المنتجات بها، وفوجئت بالاستجابة واختيارى كمدربة للشباب تابعة للوزارة لأقوم بتدريب الشباب فى مجال صناعة الشموع. اتصلت بى الأستاذة أمانى غنيم، رئيس الإدارة المركزية للتنمية الاجتماعية بالوزارة والمسئولة عن مشروعات الأسر المنتجة، لتحديد الموعد المناسب لبداية التدريب وتحديد الاحتياجات اللازمة من خامات لتجهيزها للدارسين حيث إن هناك دارسين من محافظات مختلفة مثل الوادى الجديد وأسوان وستوفر لهم الوزارة سكنا ومبيتا تابعا للمركز المقام به التدريب لسهولة الأمر عليهم. موضوعات متعلقة: بالصور..ديكوباج الفواكه والورود أهم سمات شموع "رنيا الغزالى" للربيع بالصور.. الخط الكوفى والخيامية و"إفيهات" يونس شلبى بطل شموع رمضان بالصور.. ببساطة احتفل ب"الفالنتين" مع شموع الخيش لرانيا الغزالى