افتتح اليوم الدكتور فتحى خضير عميد كلية الطب بجامعة القاهرة المؤتمر الثانى لقسم أمراض القلب بطب قصر العينى، عن استخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض القلب والأوعية الدموية اليوم الثلاثاء الموافق 23 من الشهر الجارى . وقال الدكتور مجدى عبد الحميد أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى رئيس المؤتمر: إن المؤتمر تناول الجديد عن استخدام الخلايا الجذعية فى علاج ضعف عضلة القلب واستخدامها بعد حدوث جلطات القلب الحادة لحقن الخلايا بعد أسبوع من عمل توسيع وتركيب دعامة للشريان التاجى. وأشار أن الجديد هذا العام هو استعراض حقن الخلايا الجذعية لعلاج أمراض القلب المختلفة، وقال: منذ عام 2007 كان أول حالات تم فيها استخدام الخلايا الجذعية فى علاج جلطات القلب الحادة، حيث قمت وفريق طبى بحقن 10 من المرضى بالخلايا الجذعية بعد أسبوع من حدوث جلطة القلب، وتم متابعة هؤلاء المرضى لمدة 6 أشهر وتبين من خلالها تحسن واضح لعضلة القلب فى 4 من المرضى، كما أثبتت أمان استخدام هذه الطريقة، حيث لم تحدث أى مضاعفات للمرضى على المدى القصير أو الأمد الطويل تبعتها دراسة أخرى عام 2009 على 30 مريضا، وتبين من خلالها أيضا تحسن كفاءة عضلة القلب فى 30 % من المرضى بدون حدوث أى مضاعفات وهذه الطريقة فى العلاج تناسب مرضى ضعف عضلة القلب الشديد نتيجة قصور الشرايين التاجية، والتى لا يناسبهم عمل جراحة قلب مفتوح أو تركيب دعامات للشرايين، حيث إن نسبة الوفيات فى مرضى الضعف الشديد فى عضلة القلب يصل إلى 50 % بعد 5 سنوات من التشخيص. وقال: تم التركيز فى هذا المؤتمر فى جلسة أخرى على ضرورة وضع ضوابط معينة لاستخدام الخلايا الجذعية فى علاج أمراض القلب حتى لا يساء استخدامها وقد أجمع الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء والدكتور محسن إبراهيم رئيس لجنة أخلاقيات البحث العلمى بجامعة القاهرة والدكتور عادل الأتربى رئيس جمعية القلب المصرية على ضرورة أن تتم هذه الدراسات فى الجامعات وبواسطة أساتذة متخصصين لديهم معرفة بالخلايا الجذعية، حيث إن هذا العلاج حتى الآن يدخل ضمن الدراسات البحثية ولم تقر حتى الآن فى الخطوط الاسترشادية لعلاج هبوط عضلة القلب. أثناء انعقاد مؤتمر الخلايا الجذعية واستخدامها فى أمراض القلب دكتور مجدى عبد الحميد أثناء جلسات المؤتمر جانب من الحضور الأطباء الشبان يشاركون فى المؤتمر