ميكنة خدمات 11 مستشفى ومركزًا للأورام بالجمهورية.. وزير الصحة: مشروع الميكنة يرسم الخريطة الصحية للأمراض للقضاء عليها.. ويؤكد: لدينا 12 مليون مريض بالسرطان يكلفون الحكومة 5 مليارات جنيه سنويًا

أكد الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان المصرى، أن مشروع ميكنة بيانات وخدمات مرضى مراكز الأورام سيشمل 11 مستشفى ومركزًا للأورام على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن ميكنة الخدمات الطبية عمومًا لم يعد اختيارًا وإنما أصبح ضرورة قصوى للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمريض.
إطلاق مشروع ميكنة مراكز الأورام
وأشار الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان المصرى، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة لتوقيع برتوكول بين وزارة الصحة ومؤسسة وفاء مصر لميكنة بيانات المرضى وربط مراكز الأورام المصرية التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة ببعضها بالقاهرة والمحافظات، إلى ضرورة إعادة تقييم المنظومة الطبية، مشيرًا إلى أن دخول التكنولوجيا فى الخدمات يرفع مستوى الخدمة ويعود بإيجابية على مستوى الخدمات.
وأكد أن الميكنة ستساهم فى بناء خريطة مرضية للأمراض بناء عليها يتم رسم سياسات صحية صحيحة تستهدق معرفة مسببات الأمراض، مطالبًا بدعم وحدات الكشف المبكر للأمراض. وتابع أن مصر بها أكثر من 12 مليون مريض بالسرطان مشيرًا إلى أنه سنويًا يضاف من 80 : 85 ألف مريض سنويًا، لافتًا إلى أن مرضى السرطان يكلفون الدولة 5 مليارات جنيه سنويًا.
جانب من المؤتمر
وقال حسن عبد الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاء مصر، إننا اليوم بصدد تفعيل نموذجى وإيجابى لتكاتف وتعاون مؤسسات المجتمع المجنى مع ممثلى الدولة من الوزارات المعنية نحو تطوير المنظومة الصحية بمصر من مشروع ميكنة المستشفيات العامة ومراكز الأورام والتى تتجاوز 14 مستشفى، مؤكدا أن أحد مشروعات مؤسسة وفاء مصر والتى تحرص على تدعيم الصحة والتعليم فى مصر.
وأضافت منال حسن، المدير التنفيذى لمؤسسة وفاء مصر، أن أهمية المشروع تكمن فى قدرته على إحداث طفرة فى علاج مرضى الأورام على مستوى الجمهورية من خلال رفع كفاءة أداء الخدمات المقدمة للمرضى من خلال تطوير ملف طبى موحد لكل مريض، بالإضافة إلى إقامة برتوكول علاج موحد بين هذه المراكز يسمح بتلقى العلاج فى نفس المركز الذى يتبع محافظته أوغيره فى محافظة أخرى.
كلمة وزير الصحة عادل العدوى
وأضافت المدير التنفيذى لمؤسسة وفاء مصر، أن ميكنة بيانات مرضى مراكز الأورام وربطها ببعضها يساهم فى تدعيم البحث العلمى ويحد من انتشار الأمراض بما يسهم فى اتخاذ القرارات العلاجية والوقائية.
جانب من الحضور
كلمة السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى
جانب من الحضور
المشاركون فى المؤتمر