سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية:متطرفون ببريطانيا يدفعون أموالا لمراهقات للانضمام لداعش فى سوريا..تغريدة جماعة إرهابية بسوريا تتحول لكابوس يطارد عائلة أمريكية.."لقد قتلنا كل الأطفال"آخر جملة لمنفذى هجوم مدرسة بيشاور
الجارديان : تغريدة جماعة إرهابية فى سوريا تتحول لكابوس يطارد عائلة أمريكية نشرت إحدى الجماعات الإرهابية فى مدينة حلب السورية صورة لواحد من مقاتليها أمام مدفع موضوع على ظهر شاحنة تحمل شعار شركة سباكة فى ولاية تكساس الأمريكية بموقع تويتر، لتتحول الصورة إلى كابوس يطارد تلك العائلة فى أمريكا بعد تعرضها لاتهامات بدعم جماعات إرهابية، حسب ما نشر موقع صحيفة الجارديان البريطانية. وكانت جماعة تضم مقاتلين شيشانيين ويعتقد فى صلتها بتنظم أنصار الدين فى سوريا، قد نشرت غريدة الاثنين الماضى لصورة لأحد شاحناتها المزودة بمدفع، وعلى جانب الشاحنة شعار لأحد شركات السباكة فى ولاية تكساس بأمريكا وتسمى شركة "سباكة مارك"، وقال مالك شركة السباكة ويدعى "مارك أولبيرهوتزر"، إنه يتلقى منذ يوم انتشار الصورة سيلا من المكالمات والتهديدات والاتهامات بتواصله مع منظمات إرهابية وجهادية، رغم عدم علمه كيفية وصول شاحنته إلى سوريا. يقول "مارك"، إنه قام ببيع السيارة لأحد توكيلات السيارات فى مدينة "هيوستن" الأمريكية، ليقم الأخير بعرض الشاحنة فى مزاد للبيع، وهى الرواية التى أكدها القائمون على توكيل السيارات فى "هيوستن". ولم يصرح توكيل السيارات عن الشخصية التى قام ببيع الشاحنة لها رغم سيل الاتصالات التى تطالبهم بالكشف عنه، لمحاولة معرفة كيفية وصول الشاحنة من ولاية تكساس الأمريكية إلى أيدى مجاهدين شيشانيين فى مدينة حلب السورية. ويقول "مارك"، إنه تعرض هو وعائلته لتهديدات على مدار الأسبوع منذ انتشار صورة الشاحنة، مطالبا موقع "تويتر" بمسح الصورة عن موقعه لما تسببه من أذى لعائلته، مرجحا وقوع السيارة فى يد تاجر من شرق أوروبا أو الشرق الأوسط قبل وصولها إلى حلب عبر الحدود التركية. الإندبندنت: "لقد قتلنا كل الأطفال" آخر جملة لمنفذى هجوم مدرسة بيشاور توصل جهاز الاستخبارات الباكستانى إلى محتوى آخر مكالمة تمت بين القتلة الذين نفذوا عملية الهجوم على المدرسة العسكرية فى بيشاوربباكستان منتصف الأسبوع الجارى، والتى أخبر فيها أحد المنفذين قادته بقيامه هو وشركائه فى العملية بقتل كل الأطفال وفقا لما نشره موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية. وقام أحد منفذى العملية بالاتصال بقاداته بعد إطلاقه النار عشوائيا مع شركائه على ساحة مكتظة بالتلاميذ ومدرسيهم، ليسأل عن الخطوة التالية بعد قيامه بقتل كل الأطفال المتواجدين فى الساحة المدرسية، فى العملية التى شهدت قتل ما يربو عن 100 طفل. وحصل رئيس أركان الجيش الباكستانى "رحيل شريف" على التسجيلات لينتقل بها إلى أفغانستان حتى تطلع عليها سلطات الأمن هناك، لاختباء زعيم تنظيم طالبان باكستان ويعرف باسم "مولانا فضل الله" فى أفغانستان. ويظهر فى المكالمة مرصودة استقبال أحد منفذى العملية أمرا بانتظار رجال الجيش وإطلاق النيران عليهم قبل تفجير نفسه مع بقية زملائه الذين كانوا يرتدون حزاما ناسفا أثناء قيامهم بالعملية. وقامت الاستخبارات الباكستانية بإرسال المكالمة لسلطات الأمن فى أفغانستان، لأن تتبع المكالمة يظهر أنها صدرت من أحد أقاليم أفغانستان، وهو المكان المعتقد وجود "مولانا فضل الله" به، وتنتظر باكستان ردود فعل من سلطات الأمن الأفغانية. فى سياق مختلف أصدرت محاكم باكستان حكما بإطلاق سراح "زكى أور رحمن لخفى" العقل المدبر لسلسلة هجمات مومباى الهندية عام 2008 التى أودت بحياة 166 مواطنا هنديا، وهو الأمر الذى سيعيد توتر العلاقات بين البلدين حسب أراء الخبراء. تايمز: متطرفون فى بريطانيا يدفعون أموالا لمراهقات للانضمام إلى داعش فى سوريا قالت الصحيفة إن متطرفين يرتبطون بتنظيم داعش فى سوريا يدفعون مبالغ مالية لمراهقات حتى يستطعن السفر إلى سوريا والزواج من الجهاديين هناك.، وكشفت أن بعض التحقيقات استمرت ثلاثة أشهر - حيث عملت خلالها صحفيتين كطالبتى مدرسة متخفيتين - عن السهولة التى يتم خلالها التغرير بالمراهقات المسلمات ومنحهن أموالا للسفر إلى سوريا ليتزوجن بالإرهابيين هناك. وكشف التحقيق عن خلية فى المملكة المتحدة ترتبط بتنظيم داعش تعرض أموالا للفتيات فى عمر 17 عاما لتزويجهن بالمقاتلين فى سوريا، إضافة إلى أن المال يأتى من داعش عن طريق البترول المسروق، وأموال الفدية التى يحصلون عليها للإفراج عن الرهائن، وأنه يتم إرسال الأموال إلى الخلية فى بريطانيا عن طريق شركات نقل الأموال الشهيرة وعلى دفعات صغيرة. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء أمس الخميس، إن على شركات الإنترنت "مسئولية اجتماعية" فى مواجهة النشاط الإرهابى، خاصة أن الإرهابيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى لنصب شراك لضحاياهم. يذكر أن صحيفة "ستاندارد آند إيفننج" كانت قد كشفت أمس الخميس، عن وجود شبكة من المتعاونين مع تنظيم داعش الإرهابى تعمل عبر مناطق فى لندن، وخاصة فى شرق العاصمة، لتسهيل سفر المراهقات إلى سوريا وتزويجهن بالجهاديين هناك. وذكرت صحيفة "ستاندارد آند إيفننج" البريطانية أن هناك عددا متزايدا من المراهقات البريطانيات "14 عاما" يتم مساعدتهن للانضمام إلى داعش فى سوريا. وتعتبر منطقة شرق لندن على وجه التحديد بؤرة لجماعات منظمة من الرجال والنساء تساعد الشباب من مؤيدى داعش على الوصول إلى سوريا، ودعا عضو مجلس العموم خالد محمود - الذى يرأس المجموعة البرلمانية للتصدى للإرهاب - الأسر البريطانية لليقظة ومراقبة أطفالهن بشأن ما يقومون به على شبكة الإنترنت، وقال "يبدو أن من يعملون كمجندين لديهم منصة مفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعى، ونحن بحاجة لمعالجة ذلك بشكل أفضل"، وأضاف "يجب أن يكون هناك مزيد من العمل على مستوى المجتمع المحلى، يحتاج الآباء إلى أن يكونوا أكثر وعيا بما يقوم به أطفالهم".