"طوال عمرى وأنا شاذ وأهلى يدركون ذلك ولكنهم يخشون المجتمع لذا أجبرونى على الزواج بشيماء، أعلم أنها ضحية ولكنى مثلها مظلوم لم أختر أن أكون معها ولم أستطع معاشرتها لأنى صاحب مبدأ وحاولت كثيرا من أجلها، ولكننا فشلنا فهى لم تشعر بشئ نحوى وأنا كذلك.. أنا بستمتع من الرجالة اللى ذيى". وتابع "الزوج" : تزوجت منذ ما يقارب ال9 شهور بعد أن تم التعارف على العروس بواسطة أهلى واختاروها لى وعندما اعترضت، هددوا بأنهم سيحرمونى من كل ما أملك، وسيقومون بحبسى فى منزلى ولن أرى الشارع مرة أخرى، ورغم أننى مهندس ولى حياتى إلا أننى لم أجد غير الرضوخ لهم وذهبت معهم وتمت خطبتى واتفقنا على موعد للزواج . وأضاف "حسن": أنا شاذ منذ أن كنت بسن المراهقة وعندما علم أهلى بالأمر أجبرونى على الذهاب إلى طبيب نفسى ومكثت فترة تزيد عن ال"سنتين" فى العلاج ولكنى لم أر يوما أننى مختل أو مضطرب ومن حقى أن أعيش الحياة كما أريدها، فأنا ضحية مجتمع متخلف مارس على الإرهاب الفكرى لأقصى درجة حتى رضخت، ووافقت على العيش فى الظاهر كما يريدون ولكنى لا أشعر بالاستمتاع إلا مع الرجال، ولو كنا فى بلد غير مصر لأخذنا حقنا. وأكمل الزوج: عندما أصبحنا فى منزل واحد لم أستطع أن أعاشرها، ولم أستطع أن أمنحها الطلاق خوفا من أهلى وكنت أنتظر لجوئها لمحكمة الأسرة لتخلعنى بفارغ الصبر، نعم آذيتها عندما لم أصارحها منذ البداية ولكن أهلى لم يتركوا لى خيارا . فيما قالت الزوجة "شيماء .ع" بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: لجأت للخلع بعد معاناة من زواجى من شخص أتضح أنه شاذ ويمارس أفعالا برفقة أصدقائه يندى لها الجبين، ليتنى مت قبل أن أقع ضحية خداع أهله لنا ومفاهيمه عن الحرية الجنسية، التى تتيح أن يمارس الجنس مع الرجال، ونسى حقى فى الاختيار، وفى الحياة السوية كأنثى، لا أريد العيش معه دقيقة ولا أريد حقوقى فأنا أشعر بالقرف من تلك الحياة.. أنا محتاجة راجل. يذكر أن المحكمة قضت بالخلع بعد إصرار الزوجة ورفضها الاستمرار خشية على نفسها مع العيش مع رجل شاذ.