"الأعلى للشرطة": فئة معاون الأمن ستكون قادرة على مواكبة التكنولوجيا فى جميع الإدارات

قال اللواء عادل رفعت رئيس المجلس الأعلى للشرطة، ومساعد وزير الداخلية لقطاع شئون الأفراد، إنه بحلول سبتمبر لعام 2016 سيتم تخريخ أول دفعة من معهد معاونى الأمن، وانضمامها إلى العمل فى الجهاز الشرطى الحديث والمتطور، مضيفا أن مدة الدراسة فى المعهد ستكون 18 شهرًا، وأن الهدف الرئيسى من هذا المعهد هو الاعتماد على جيل جديد من الشباب من أجل التوافق والترابط وصولا لشعور المواطن بالأمن.
وأضاف اللواء عادل رفعت رئيس المجلس الأعلى للشرطة، خلال حوار ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة الحياة الفضائية، أن فكرة معاون الأمن بدأت تتبلور فى استراتيجية الوزارة منذ عام بالتحديد، مشيرا إلى أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بدأ بطرح فكرة العمل على ضخ دماء جديدة للجهاز الشرطى لاسيما فى الوقت الراهن الذى تواجهه البلاد من أعمال عنف وشغب من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى الاعتماد على التقنيات الحديثة التى ستم تدريب هؤلاء الشباب الجدد عليها.
وأضح رفعت أنه منذ ذلك الوقت بدأت الدراسات فى كافة أجهزة الوزارة وتم وضع التصورات النهائية إلى ما تم الوصول إليه من خلال الدراسات، موضحا أن الوزارة استعانت بعدد من خبراء علم الاجتماع وخبراء صحيين لدراسة أفضل فئة عمرية يمكن التعامل معها، حيث تم وضع عدة خيارات لأفضل تكنولوجيا وتقنية تمكن للاستفادة من هذا النظام، موضحا أنه تم اختيار اسم معاون أمن لهؤلاء الشباب وذلك لأنهم سيكونوا متخصصين فى مجالات أمنية كثيرة جميعها تعتمد على التكنولوجيا، مضيفًا: سيتم إدخال معاون الأمن فى كثير من الإدارات بالشرطة منها " الحماية المدنية وكيفية التعامل مع أحدث الأجهزة للأطفاء فى العالم، وإدارة المفرقعات وكيفية التعامل بأحدث التقنيات فى السيطرة على المتفجرات، والمرور وكيفية التعامل مع الحالة المرورية فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى أمن الموانئ والمطارات، والجوزات والذى يعد عمل تقنى يتوجب مواكبة تقنياته الحديثة".