أحالت محكمة جنايات دمنهور، اليوم، أوراق عامل بمصنع طوب، وابن شقيقته إلى فضيلة مفتى الجمهورية لاستطلاع رأى الشرع فى إعدامهما، فيما قضت المحكمة بحبس زوجة المتهم الأول 15 سنة لقيامهم بقتل عجوز وزوجته بقرية الضهرية، التابعة لمركز إيتاى البارود، للاستيلاء على مصوغات كانت المجنى عليها ترتديها. وكشف رجال مباحث البحيرة عن غموض حادث عثور أهالى قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود، على جثتى عجوز وزوجته مخنوقين ومقيدى الأيدى، والأرجل فى ظروف غامضة، وتوصلت التحريات إلى أن المدانين الأول والثانى، استغلا أن المجنى عليه أعمى، والمجنى عليها امرأة عجوز، فتسللا إلى منزلهما، عبر نافذة، من أجل اقتراف جريمة سرقة قبل نحو ثلاثة أشهر. وضرب أحد المتهمين المجنى عليها بقطعة حديد على رأسها، مما أسقطها مغشيًا عليها أرضًا، وحتى يمنعا الزوج الضرير الذى أفزعه صوت الارتطام من أن يصرخ للاستغاثة، كما فمه بقطعة من القماش المبلل. واعترف المتهمان فى التحقيقات بأنهما قاما بدم بارد، بشد وثاق المجنى عليهما، ثم خنقاهما حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة، ثم أقدما على السرقة ولاذا بالهرب، حيث أخفيا المسروقات لدى زوجة المتهم الأول. وكان نجل المجنى عليهما ويدعى محمود محمد إبراهيم، ويبلغ من العمر 61 عامًا، حرر بلاغًا بأنه وجد أباه التسعينى وزوجة أبيه الستينية مقيدين فى منزلهما ومقتولين، وحول عنق كل منهما قطعة قماش، مؤكدًا أنه اكتشف سرقة مجوهرات وهاتف محمول ومبلغ مالى، فى جريمة شديدة البشاعة. وبإجراء التحريات بعد سؤال المبلغ على أوصاف قطع المجوهرات المسروقة، عثر رجال الشرطة عليها بمحل مجوهرات بمركز أبوحمص، مما أدى إلى إلقاء القبض على الجانيين، اللذين اعترفا بالجريمة أمام النيابة.