قرر المستشار أحمد الجزيرى، المحامى العام لنيابات جنوبدمنهور، حبس "أحمد حسين سمك"، 28 سنة، عامل بمصنع طوب ومقيم كوم حمادة، لاتهامه بقتل عجوزى قرية الضهرية التابعة لمركز إيتاى البارود 4 أيام احتياطياً. وكان قد تمكن رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، من كشف غموض حادث عثور أهالى قرية الضهرية، التابعة لمركز إيتاى البارود، أمس الأول، على جثتى عجوز وزوجته مخنوقين ومقيدين الأيدى والأقدام فى ظروف غامضة. وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة عامل بمصنع طوب يدعى "أحمد حسين سمك"، 28 سنة، وتم القبض عليه. ترجع أحداث الواقعة حينما أفاد نجل المجنى عليه "محمود محمد إبراهيم"، 61 سنة، بالمعاش ومقيم بجزيرة الضهرية دائرة المركز فى التحقيقات، بأنه عثر على جثتى والده "محمد محمد إبراهيم جنيدى"، 90 سنة، فلاح، وزوجة والده "مبروكة فتح الله خضير"، 68 سنة، ربة منزل، وحول عنق كل منهما قطعة ملفوفة من القماش. على الفور، تم إخطار اللواء محمد حبيب، مدير أمن البحيرة، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث والعميد محمد عمار وكيل المباحث والرائد هانى فرحات رئيس مباحث إيتاى البارود والنقيب محمد الصالحى معاون المباحث لسرعة كشف غموض الحادث، وبالانتقال والمعاينة تبين وجود الجثتين بغرفة النوم بمنزليهما المقيمين فيه بمفردهما ووجود بعثرة بمحتويات الحجرة، أخطرت النيابة العامة، وتم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى إيتاى البارود العام، تحرر المحضر 4304/2013 إدارى المركز، وجار العرض على النيابة، وكلفت إدارة البحث الجنائى بكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه والمسروقات. وأمام اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، اعترف المتهم بارتكابه الواقعة تفصيلياً، حيث قام بالتسلل لغرفة نومهما من إحدى النوافذ، وقام بإطفاء الأنوار مستغلاً كبر سنهما وعدم قدرة المجنى عليه على الرؤية، نظراً لكونه ضريرا، ثم قام بضرب المجنى عليها بآلة حادة على رأسها ثم قام بخنقها، وقام بتقييدها من يديها وأرجلها، ثم قام بخنق المجنى عليه، مستخدما قطعة من القماش ثم قام بتقييده أيضاً، واستولى على المصوغات التى كانت ترتديها المجنى عليها، وهى عبارة عن "قرط ذهبى، وخاتمين وهاتف محمول خاص بالمجنى عليها"، وتمكن الرائد هانى فرحات من استعادة المصوغات المسروقة بعد اعتراف المتهم ببيعها لاثنين من تجار المصوغات بمدينة أبو حمص، وجار تحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة.