قدمت السويد والدنمارك احتجاجا لدى موسكو اليوم الاثنين بشأن طائرة عسكرية روسية قالت ستوكهولم إنها أغلقت أجهزة تحديد موقعها وحلقت على مسافة قريبة جدا من طائرة مدنية سويدية. وأثار الحادث الذى وقع يوم الجمعة قبالة جنوبالسويد حساسية كبيرة من رحلات الطيران الروسية فى منطقة شمال أوروبا التى زادت بشدة هذا العام لأسباب منها التوترات بشأن الحركات الانفصالية فى شرق أوكرانيا. وعبرت فنلندا أيضا عن قلقها بشأن "رحلات الطيران المظلمة" مع ما يطلق عليه إغلاق أدوات تحديد الموقع "أجهزة الاتصال". وقالت السويد والدنامرك أنهما استدعيتا السفيرين الروسيين بشأن تصرفات الطائرات العسكرية التى قالت السلطات السويدية إنها تسببت فى تغيير مسار رحلة جوية من كوبنهاجن الى بوزنان فى بولندا. ونفت روسيا أن تكون طائرتها قد مثلت أى خطر على طائرة الركاب، وقال وزير الخارجية الدنماركى مارتن ليدجارد وهو فى طريقه إلى اجتماع للاتحاد الأوروبى فى بروكسل "من غير المناسب على الإطلاق تعريض حياة المدنيين للخطر بهذه الطريقة." واتفقت معه فى الرأى وزيرة خارجية السويد مارجوت فالستروم وقالت "احتجاجنا سيكون واضحا تماما ... هذا أمر خطير وبالتأكيد غير مناسب."