أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، اهتمام الوزارة برفع قدرات الأخصائيين الاجتماعيين بمؤسسات الرعاية التابعة للوزارة خاصة فى مجال الإدمان، عبر أساليب غير تقليدية منها طرح حقائق عن المخدرات مع تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن هذا المجال. وأضافت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى المصرية، فى كلمتها بافتتاح البرنامج التدريبى لبناء القدرات لمواجهة مشكلات الإدمان والذى ينظمه المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان إن مواجهة الإدمان، لابد أن يأتى فى إطار رؤية شاملة ترتكز على ثلاثة إبعاد هى تنفيذ البرامج التدريبية لرفع قدرات الأخصائيين الاجتماعيين خاصة فى مجال التعامل مع الحالات التى تحتاج للتدخل السريع، إضافة الى وضع منظومة شاملة لاعتماد الأخصائيين بحيث تضمن ارتكاز الممارسة على مهنية تمكنهم من أداء واجبهم وفقا للأسس العلمية السليمة، وكذلك دعم وتحفيز الأخصائيين الاجتماعيين للالتحاق بالعمل بدور ومؤسسات رعاية الأيتام. وتابعت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى كلمتها التى ألقاها نيابة عنها الدكتور مسعد رضوان، مستشار وزارة التضامن الاجتماعى، للتخطيط الإستراتيجى وبناء القدرات صباح اليوم: "تهدف الدورات التى من المقرر أن تستمر على مدى خمسة أسابيع إلى رفع وتنمية مهارات الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بأندية الدفاع الاجتماعى ودور الرعاية بالوزارة فى مجال الإدمان عبر أساليب غير تقليدية منها طرح حقائق عن المخدرات مع تصحيح المفاهيم الخاطئة المنتشرة عن هذا المجال ومفهوم الإدمان وخطوات العلاج وكيفية الاكتشاف المبكر كذلك التعريف ببعض مبادئ قانون المخدرات والخاصة بتجريم التعاطى". ويستهدف برنامج التدريب إلى بناء قدرات مواجهة مشكلة الإدمان من خلال تأهيل 80 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين العاملين بوزارة التضامن الاجتماعى المصرية، ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.