سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة المهندسين تستعد لوضع إستراتجية بناء المحطات النووية.. والنقيب: ضرورة دخول مصر النادى النووى لمواجهة الإقبال على الطاقة.. ورئيس الطاقة الذرية الأسبق يؤكد:السياسة سبب فشل 3 محاولات لإنشاء المحطات
أكد المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين المصريين، أن دخول مصر النادى النووى مسألة فى غاية الأهمية لتحقيق اكتفائها الذاتى من الطاقة، مؤكدًا أن النقابة العامة للمهندسين تسعى من خلال لجانها الفنية المختلفة حاليًا إلى توفير خبرات بشرية كبيرة لخدمة المشروع النووى المصرى، التى تعتزم الحكومة تنفيذة خلال السنوات المقبلة. وقال المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين المصريين، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن قضية المحطات النووية أمن قومى ولها أبعاد كثيرة لكون الطاقة إحدى دعائم التنمية بجميع انواعها وتستخدم بالأخص لخدمة السكان ومع الزيادة السكانية أصبح الاهتمام بزيادة إنتاج الطاقة أمر حتمى. واستكمل المهندس طارق النبراوى، نقيب المهندسين المصريين، أنه من غير المقبول أن تؤثر الأوضاع السياسية العالمية على ملف الطاقة النووية فى مصر، ولن يجبرنا أحد على التخلى عن مصلحة بلادنا فمصلحة مصر غير مرهونة بقرارات آخرين. وقال الدكتور عابد خطاب، وكيل نقابة المهندسين المصرية، إنه لابد من اللجوء للحل النووى لتلافى نقص الطاقة، وأضاف تأخرنا كثيرًا فى التكنولوجيا النووية مع أننا نمتلك القدرات والخبرات للتغلب على التحديات والمعوقات، التى تقف أمام هذا الملف وأكد أن النقابة ستضع أول إستراتيجية لبناء المشروع النووى. وأضاف الدكتور عزت عبدالعزيز الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية وجود دراسات تؤكد أن الطلب على الطاقة سوف يزداد عالميا بنسبة 60 :70% بحلول عام 2020، وبالتالى يكون معدلات الطلب على الطاقة فى الدول النامية أعلى وأوضح أن المصادر التقليدية للطاقة مثل البترول والغاز الطبيعى والفحم نضبت علاوة على أنها ملوثة للبيئة بسبب انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون والكبريت. وكشف الدكتور عزت عبدالعزيز، الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية، عن حتمية دخول مصر إلى النادى النووى فى الفترة المقبلة لمواجهة الإقبال على الطاقة مع ارتفاع عدد السكان، مؤكدا أن المحاولات الثلاث السابقة لإنشاء محطات النووية المصرية فشلت جميعها لأسباب سياسية، مضيفًا أن مشروع الضبعة كان آخر محاولة توقفت بسبب حادث تشيرنوبل. وأشار الرئيس الأسبق لهيئة الطاقة الذرية المصرية أن مصر لديها خبرات كبيرة فى المجال النووى تمكنها من بناء شبكة محطات نووية قوية وتابع قائلًا: مصر سبقت الدول العربية كلها فى مجال الطاقة النووية، ومع ذلك تعاقدت السعودية الآن على 16 مفاعلا و10 تحت الإنشاء، بالرغم من أنها تمتلك كميات كبيرة من الوقود، وكذلك الصين رغم أنها تمتلك مخزونا ضخما من الفحم. وقال الدكتور محمد نصر السيد، أستاذ هندسة المفاعلات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، إن معدل الأمان النووى يصل إلى 30% من تكلفة إنشاء المحطة مشيرًا إلى أنه كلما زادت احتياطات الأمان فإنه يؤدى إلى ارتفاع معدلات الأداء، وأكد أن إنشاء المحطات النووية هو ضرورة حتمية لإنقاذ البشرية، مضيفًا أن اتخاذ القرار لإنشاء محطة نووية هو قرار مجتمعى وإستراتيجى يشترك فيه كل الجهات وخاصة النقابات المهنية. وعن التحديات التى تواجه إنشاء المحطات النووية أشار الدكتور محمد نصر السيد إلى أن المعاهدات الدولية وازدواجية المعايير هى أهم هذه التحديات لأن الدول الكبرى تستغل الدول النامية فى اتفاقيات حظر الانتشار النووى. وأضاف بالإرادة والإدارة ستدخل مصر النادى النووى من خلال إنشاء محطات طاقة نووية لأنها أصبحت أمرا حتميا، فالتكنولوجيا النووية أرقى أنواع التكنولوجيا فى العالم وإذا امتلكناها نكون قادرين على تحقيق ما نريد. وأوضح أن الكوادر النووية المصرية أصبحت فى سن حرجة مطالبًا الحكومة بالإسراع بالاستفادة من هذه الكوادر فى التفاوض والتعاقد على إنشاء المحطات النووية. موضوعات متعلقة.. نقابة المهندسين تخوض معركة مع وزارة الصحة لضم 2000 مهندس لكادر المهن الطبية.. النقيب يتهم الوزير بالتمييز بين أبناء الفريق الطبى.. ونقيب مهندسى البحيرة: تبعيتنا تائهة بين المحليات والوزارة