أغلق موقع "تويتر" حسابا آخر على موقعها يروج لأفعال تنظيم "داعش" الإرهابى يعود لشاب هندى يدعى "مهدى"، اعتاد على نشر التغريدات المؤيدة للتنظيم وتبعه 18 ألف حساب وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الجارديان. وتتبع مسئولو الموقع الحساب الذى كان يغرد تحت اسم ShamiWitness، ليتمكنوا من تحديد هوية الشاب الهندى الذى اعتاد على تشجيع أفعال داعش وتشجيع مقاتليها وتعزية من يقتل منهم فى المعارك. وطالبت شركة "تويتر" الشاب بإغلاق حسابه الشخصى مقابل عدم الكشف عن هويته واسمه الكامل، ليذعن لهم خوفا من فضح اسمه الذى حسب قوله لمسئولى الشركة قد يهدد حياته الشخصية. واستخدم مهدى حسابه لنشر فيديو إعدام الأمريكى "بيتر كاسيج" 5 مرات بعد دقائق من نشر الفيديو على الإنترنت، كما نشر تغريدة تكشف عن رغبته فى الانضمام إلى التنظيم المسلح، ولكن يعيقه احتياج أسرته له فى موطنه الهند. واعتادت شركة "تويتر" مؤخرا على إغلاق الحسابات التى تروج للتنظيم الإرهابى المُسَلَّح، بعد أن كشفت الأبحاث أن مواقع التواصل الاجتماعى لها دور كبير فى انضمام الشباب إلى صفوف التنظيم. وبدأ التنظيم المسلح فى اللجوء إلى مواقع أخرى للترويج لعملياته وانتصاراته العسكرية بعد تعرض حسابات للغلق فى توتير، مواقع مثل Diaspora الذى استخدمه التنظيم فى نشر فيديو إعدام الصحفى الأمريكى "جيمس فولى".