أكد رينى مارك شيكلى رئيس نقابة منظمى الرحلات الفرنسية، أن ممثلى شركات السياحة ووكالات السفر الفرنسية قد وعدوا الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقاءهم به خلال زيارته الأخيرة لفرنسا، بتنظيم رحلة كبرى إلى مصر فى مطلع فبراير المقبل تضم صحفيين ورؤساء كبريات شركات السياحة الفرنسية. وقال شيكلى- فى الكلمة التى ألقاها خلال الحفل الذى أقامه السفير إيهاب بدوى سفير مصر بباريس بمناسبة إصدار ملصق جديد للترويج السياحى فى مصر: "لقد فعلنا ذلك من قبل فى عام 1997 وعام 2000 بمشاركة كل الفاعلين فى قطاع السفر والسياحة، مشيرا إلى أن حركة السياحة إلى مصر ستشهد انطلاقة ابتداء من فبراير المقلل بل ربما من يناير". ومن جانبه، أكد جون بيير ماس رئيس اتحاد شركات السياحة الفرنسية أن جميع العاملين فى قطاع السياحة والسفر الفرنسى يعربون عن تضامنهم ودعمهم للسياحة فى مصر، وذلك امتنانا منهم بالاهتمام الذى أولته مصر للسياحة الفرنسية على مدى سنوات طويلة. وقال: "من الطبيعى عندما تواجه السياحة الفرنسية فى مصر بعض المشاكل، ان نعرب عن امتناننا وتضامننا، فنحن نفعل ذلك اليوم من خلال هذا الحدث ومن خلال الحملة التى ستنطلق من الليلة للترويج السياحى فى مصر". ولفت إلى أن إنعاش السياحة والسفر لمصر يحقق منفعة مشتركة للبلدين على الصعيد الاقتصادى، مضيفا " إلا أنه مفيد أيضا على المستوى السياسى لمصر، فتوقف السياحة يفتح الباب للتطرف وللتجاوزات التى ترتكب باسم الإسلام، فالأفراد الذين يعتمدون على السياحة كدخل أساسى لهم سيضطرون إلى البحث عن موارد فى أماكن أخرى". وأردف قائلا: " مصلحتنا أن تكون مصر آمنة ومستقرة وأن تكون بلدا يمكن التنقل فيه بأمان، ولهذا لا يجب أن يجد التطرف أرض خصبة للإرهاب ". وشدد بيير على أن اتحاد شركات السياحة ونقابة منظمى الرحلات، بالإضافة إلى العاملين فى قطاع السياحة الفرنسى ملتزمون كل الالتزام بمساندة مصر لتسترد المكانة التى تستحقها كواحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية.