اعتبر الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة أن تنظيم "داعش" والمنظمات الإرهابية المشابهة لها ما هى إلا ظاهرة مرحلية سوف تنتهى قريباً، مضيفا أن تلك الجماعات الإرهابية لها القدرة على القتل والتدمير لكن ليس لها قدرة على البناء لذلك لأنها لا تحمل مقومات البقاء. وقال غالى- فى سياق لقاء مع شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية- إن الولاياتالمتحدة بها تياران، الأول يرى أن احتواء الإرهاب فى المنطقة سيتم عن طريق تمكين نظم إرهابية من الحكم، بينما التيار الثانى يرى ضرورة مساعدة مصر والعالم العربى فى التخلص من التيارات الإرهابية. وعن السياسة المصرية، بما فيها اتفاق كامب ديفيد المبرم مع إسرائيل، قال غالى "إن كامب ديفيد أتاحت لمصر استرداد سيناء وهذا مكسب كبير يدل على نجاح الاتفاق"، واستطرد قائلا "السلام مع إسرائيل ليس استسلاما وسعينا لحل القضية الفلسطينية ولم نهملها". أما عن عمله كأمين عام للأمم المتحدة، قال غالى "الأمين العام للأمم المتحدة موظف لكنه فى بعض الأحيان يجب أن يكون سياسيا"، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة رفضت بقاءه فى الأممالمتحدة لفترة ثانية لأنه لم يخدم أجندتها، معتبرا كل من حظى بفترتين فى منصب الأمين العام للأمم المتحدة كان يحظى بالرضى الأمريكى.