فتحى سعد يتهم "الخدمات البيطرية" بالتقصير فى مكافحة أنفلونزا الطيور

كشف أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى عن وضع الوزارة بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية الأخرى لإستراتيجية جديدة لمكافحة الأمراض الوبائية الحيوانية والداجنة مشيرا إلى أن هذه الإستراتيجية تستهدف تحصين الدواجن واستئصال مرض أنفلونزا الطيور ومنع التربية المنزلية، وحظر تجارة الطيور الحية واستبدالها بالطيور المذبوحة والمجمدة، فضلا عن تشجيع التوسع فى الطاقة المجزرية والثلاجات، ومطالبة المزارع الغير مرخصة بتقدم أصحابها للترخيص وذلك فى حال استيفائها لشروط الأمان الحيوى وانضمامها لعضوية الاتحاد العام لمنتجى الدواجن مع السماح للمزارع غير المستوفاة للشروط بتغيير النشاط ومنحها أولوية عند تخصيص الأراضى فى الظهير الصحراوى ضمن المخطط العام لصناعة الدواجن وتعويض أصحاب المزارع المصابة .
وأكد أباظة فى كلمته بالمؤتمر العلمى التاسع للجمعية البيطرية المصرية الذى عقد اليوم الاثنين، وألقاها نيابة عنه الدكتور سعد نصار على أهمية قطاع الإنتاج الداجنى كأحد مصادر البروتين الحيوانى الرخيص للفئات محدودة الدخل، مشيرا إلى أن قيمته الاستثمار فى هذا القطاع تصل إلى 20 مليار جنيه، ويعمل به ما يزيد على 1.5 مليون عامل ويبلغ الإنتاج حوالى 2 مليون طائر يوميا.
وتوقع وزير الزراعة زيادة الدعم المخصص لصندوق التعويضات حيث وصل إلى 600 مليون جنيه مؤكدا أن الصندوق سيساهم فى توفير القروض للمزارع الجديدة.
وانتقد أباظة تكتم بعض المربين وأصحاب الزراع على ظهور إصابات، وقال إنه خلال الشهرين الماضيين لم تستقبل الوزارة سوى شكوى واحدة فقط سوى حالة واحدة رغم رصد صندوق التعويضات ل 3.5 مليون جنيه كتعويضات.
ومن جانبه هاجم الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر ورئيس المؤتمر القصور الذى تعانى منه الهيئة العامة للخدمات البيطرية بخصوص تنمية صناعة الدواجن ومكافحة الأمراض.
وطالب سعد الهيئة بضرورة توجيه الدعم لهذه الصناعة وتنمية كوادرها البشرية وتقديم الحلول والخطط الواضحة التى تواجه المربين حتى تتمكن من تنفيذ الإستراتيجية التى وضعتها وزارة الزراعة من اجل النهوض بهذه الصناعة الهامة.
وأشار محافظ 6 أكتوبر إلى ضرورة إعادة النظر فى بعض القرارات والسياسات الخاصة بهذه الصناعة والتى تعد من أرخص أنواع البروتين فى مصر، وطالب بتضافر جهود أجهزة الوزارة واتحاد منتجى الدواجن ووضع خطط واضحة لتطوير القطاع.