تنطلق فى التاسعة والنصف مساء اليوم، الأربعاء، منافسات النسخة ال11 من بطولة كأس العالم للأندية، التى تستضيفها المغرب خلال الفترة من 10 – 20 ديسمبر الجارى، حيث تبدأ المنافسات بالمباراة الافتتاحية بين فريقى المغرب التطوانى بطل النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى المحلى، ونظيره أوكلاند سيتى النيوزيلندى، بطل دورى أبطال أوقيانوسيا. يشارك فى البطولة سبعة أندية هى المغرب التطوانى، وريال مدريد الإسبانى، وسان لورينزو الأرجنتينى، ووفاق سطيف الجزائرى، وأوكلاند سيتى النيوزيلندى، وويسترن سيدنى الأسترالى، وكروز أزول المكسيكى. وتعد هذه المرة الثانية على التوالى التى تستضيف فيها المغرب مونديال الأندية، بعدما استضافت النسخة العاشرة التى توج بايرن ميونيخ الألمانى بطلاً لها، فيما حل الرجاء البيضاوى المغربى فى المركز الثانى، فى أفضل إنجاز للكرة العربية بتاريخ البطولة. وكان نادى المغرب التطوانى قد تأسس عام 1922 على يد بعض مشجعى أتلتيكو مدريد المقيمين بمدينة "تطوان" كما سبق للفريق المغربى، أن شارك فى الدورى الإسبانى لبضع سنوات خلال الخمسينيات من القرن الماضى. وتعقد جماهير المغرب التطوانى الآمال على عدد من اللاعبين أصحاب المهارات الفردية والقدرات التهديفية مثل محسن ياجور، الذى كان يلعب فى صفوف الرجاء البيضاوى فى البطولة الماضية، وزيد كروش، وزهير نعيم، فيما يتولى تدريب الفريق المدرب الوطنى عزيز العامرى، الذى يقود الفريق للموسم الرابع على التوالى، وتمكن قيادة الفريق التطوانى للفوز بالدورى المغربى "مرتين" خلال ثلاث سنوات. فى المقابل، يتطلع فريق أوكلاند سيتى لرد اعتباره أمام الأندية المغربية، بعدما خسر لقاء الافتتاح فى البطولة الماضية أمام الرجاء البيضاوى، بنتيجة 2/1، ويأمل الفريق النيوزيلندى صاحب الرقم القياسى فى المشاركة بمونديال الأندية، حيث يشارك للمرة الرابعة على التوالى والسادسة فى التاريخ، لكسر حاجز النحس وتخطى الدور الأول. يسبق انطلاق المباراة، إقامة حفل افتتاح البطولة، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات من الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأفريقى "الكاف"، بالإضافة إلى الاتحاد المغربى، وسيكون حفل الافتتاح "مبسطا"، ويشهد قيام المطربة "سميرة سعيد" بأداء أغنية البطولة.
