5 عادات ابتدعها المصريون لمواجهة برد الشتاء.. "اختراع يا كوتش"

بفضل موقع مصر المتميز، لا نعانى شتاءً قارس البرودة، مقارنة بدول أخرى تنخفض الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر، ولكن، ربما لهذا السبب، نجد كمصريين صعوبة فى مواجهة الأيام شديدة البرودة، ونتفنن فى محاولة مواجهتها بطرق خاصة لن تراها إلا فى مصر.
السرير بيتحول لمركز عمليات
فى الشتاء نلاحظ علاقة طردية بين انخفاض درجات الحرارة وزيادة الساعات التى نقضيها على السرير، حتى لو لم نكن نائمين، وخلال هذا الفصل تختزل الشقة كلها فى السرير وحده، ويتحول إلى سرير وأريكة ومكتب وسفرة ومكان للعب أيضًا، ونادرًا ما يغادره شخص إلا للخروج من المنزل.
حارب البرد بالأكل
الأكلات والمشروبات تشكل سلاحًا حيويًا ضد البرد فى الشتاء بالنسبة للمصريين، ويتحايلون عليه دائمًا إما بشوربة عدس ساخنة أو بطاطا أو "حمص الشام" أو السحلب أو "الحلبة المطحونة" وغيرها من الأكلات والمشروبات التى تبث الدفء فى الأوصال، وغالبًا ما تكون غنية بالسعرات الحرارية، بسبب اعتقاد شعبى بأن "حركة المعدة بتدفى"، بالتالى نخرج جميعًا من الشتاء بزيادة كبيرة فى الوزن.
مؤمنون بأن الدفء يبدأ من القدمين
هناك اتفاق غير مكتوب بين غالبية المصريين أن دفء الجسم يبدأ من القدمين، لذا يتفنون فى تدفئتهما بطبقات متعددة من الجوارب تتوج ب"لكلوك" سميك من الصوف، وهو ما يجعله من أكثر البضائع رواجًا فى هذا الوقت من العام.
الوصايا العشر قبل الخروج من البيت
عدد من الوصايا يتبادلها المصريون دائمًا قبل الخروج من البيت فى الشتاء، لا تخرج عن "اشرب بق ماية ساقعة قبل ما تخرج فى البرد"، و"اوعى تلمس أى عمود كهربا" خاصة عند سقوط الأمطار، و"اقفل الجاكت دفى صدرك".
البطانية تتحول إلى قطعة ملابس
داخل المنزل، تتحول البطانية إلى قطعة ملابس بالنسبة للكثيرين، فلا يكتفون بالتحافها على السرير، بل يتغطون بها أثناء تحركهم داخل الشقة، وهو ما تداوله مستخدمو فيسبوك بتعليقات ساخرة مثل "لو شفت بطانية بتتحرك فى الصالة عندكوا ما تقلقش ممكن يكون والدك أو أختك".