أعلن شحاتة المقدس، نقيب الزبالين بحى المقطم، عن غضب الزبالين تجاه ما سماه: "تجاهل الكنيسة للمرشحين من قبل حى الزبالين بالمقطم" ، حيث أعلنت الكنيسة ترشيح 52 شخصا ليس بينهم أى أحد من المنطقة، قائلا: " وذلك رغم أنهم طالبونا منذ 15 يوما بإرسال سيرة الذاتية والصور الفوتغرافية وصورة البطاقة وأعلن فى الكنائس أنه من يريد ترشيح نفسه لمجلس النواب عن منطقة الزبالين ستدعمه الكنيسة". وأضاف المقدس، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع ":" صدقنا وأرسل خمسة منا أوراق ترشيحهم للكنيسة وهم عزت نعيم جندى مدير جمعية روح الشباب ، وشحاته المقدس نقيب الزبالين ووجية انور ابو السعد محامى ، ووجية لطيف غالى تاجر كارتون ، وادوارد دبهان كراس عضو مجلس محلى سابق ، لكننا فوجئنا اليوم باعلان الكنيسة قائمة ب52 شخص مسيحى يترشحون لانتخابات مجلس الشعب وتم تجاهلنا ونحن اكبر تجمع للمسيحيين فى مصر بالمقطم". وأكد المقدس ، أنه أجرى اتصالاً مع أمير عياد بأسقفية الخدمات بالكنيسة وابدى له الغضب الذى عم المنطقة عقب اعلان الكنيسة الاسماء وتجاهلتهم على حسب تعبيره، متهكما ، هل حين تتخلى الكنيسة عنا نلجأ للازهر ولا نعمل ايه " وهدد شحاته قائلا: "نحن ندفع فاتورة الاحداث دوما واليوم لا نجد من يدعمنا ، نحن نطالب قداسة البابا تواضروس بالتدخل لدرء هذا الظلم عنا، والا سنضطر للاعتصام أمام الكاتدرائية حتى الموت". من جهته كشف مصدر كنسى، أن الكنيسة لن تدعم أقباط فى قوائم بمنطقة المنشية والجمالية، مشيراً إلى أن الكنيسة لم تطلب رسميا من نقيب الزبالين أسماء المرشحين الأقباط بالمنطقة ، ولكن قد يكون أحد كهنة المنطقة تواصل بشكل أو بأخر لدعمهم لدى الكنيسة ، كاشفا أن هناك قرابة 7 عائلات قبطية كبيرة فى حى الزبالين بمنشية ناصر بينهم تنافس ولن يقبل أى منهم أن يحظى أحدهم بدعم للوصول إلى البرلمان خلافاً للباقى. وأكد المصدر، أن اسم سمعان المقدس طرح فعلياً أثناء إعداد الأسماء التى يتم التوافق عليها لترشيحات مجلس الشعب المقبل، إلا أنه قُبل بالرفض، لأنه كان من أعضاء الحزب الوطنى القديم، وعليه تحفظات بسبب عدة مشكلات له فى المنطقة. وأوضح المصدر، أن هناك اجتماعات قبطية على مستوى القيادات لاختيار الأسماء القبطية التى ستخوض الانتخابات فى البرلمان المقبل، إلا أنه حتى الآن لم يتم التوافق نهائيا على القوائم، حتى فى اسماء الأقباط الذين سيخوضون الانتخابات على قائمة الجنزورى حيث أن هناك قرابة 6 أسماء لم يؤكدوا استمرارهم على القائمة رغم أن اسمائهم بها.