نقلا عن العدد اليومى : كل شخص تقريبا يُصاب فى مرحلة من حياته بنوع من الإعاقة المؤقتة أو المديدة، أما من يعيش ويطول العمر به دون إصابة، فسوف يواجه صعوبات متزايدة فى أداء الوظائف مع تقدم العمر، بمعنى أوضح «فكل أفراد المجتمع أصحاب احتياجات خاصة، سواء من ولدوا بها أو تصيبهم خلال مسيرتهم الحياتية، أو فى أواخر أعمارهم بسبب الشيخوخة»، وفى الثالث من ديسمبر فى كل عام يحتفل العالم بذوى الاحتياجات الخاصة، وهو يوم خصص من قبل الأممالمتحدة منذ عام 1992 لدعم تلك الفئات الأكثر احتياجا، بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة لضمان حقوقهم، وإشراكهم فى الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. وفى مصر بلغت أعداد ذوى الاحتياجات الخاصة إلى 12 مليون مُعاق، طبقا لآخر إحصائيات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، باعتبار أن تلك الفئة تمثل %13 من مواطنى الدول النامية والأقل دخلا، والذين عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو خصص لهم الدستور 9 مواد، تُلزم الدولة بكفالتهم وإدماجهم فى المجتمع بنسبة ملائمة وتمثيلهم فى البرلمان، لكن إلى أى مدى يشعرون بالتغيير على أرض الواقع، هذا ما نطلع عليه فى التحقيق التالى: موضوعات متعلقة.. حياة قصار القامة «تحت كوبس النور».. الأقزام: المُجتمع يتجاهلنا.. وأغلبنا «أُمى» نتيجة فرض العزلة علينا.. والمواصلات العامة حلم مُستحيل أسعار الحكومة لأصحاب القدرات الخاصة «نار».. «التضامن» تخصص 550 جنيهاً لكل ثلاث حالات شهريًا.. والإسكان تخصص %5 من مشروع المليون وحدة بقسط 470 جنيها جامعات مصر للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة: سقف طموحك محدود.. المجلس الأعلى يقصر دراستهم فى كليات معينة.. «الاقتصاد والعلوم السياسية» ترفض «يوسف» بعد عام من الدراسة عدد المعاقين فى مصر 3 ملايين ونصف المليون عام 1996 وفى 2006 أصبح 900 ألف فقط!!.. رئيس جمعية شموع: غياب الإرادة السياسية تسبب فى اختفاء الإحصائيات الدقيقة .. و%13 من المصريين أصحاب احتياجات خاصة أحمد ممدوح «ميكانيكى بلا ذراعين» وبطل مصر فى السباحة 5 سنوات متتالية.. يحلم بميدالية عالمية لمصر.. ومسكن لأهله.. ويعمل 8 ساعات يومياً ب10 جنيهات.. وبيزعل لما حد يناديه «يابو إيد مقطوعة»
