أكد الدكتور ياسر مصطفى، أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته اليوم الجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، أن سرطان الرئة من أكثر السرطانات شيوعًا على مستوى العالم حيث تبلغ عدد الحالات التى يتم تشخيصها مليونًا و300 حالة سنويًا. وقال: "تبلغ عدد الوفيات بسبب هذا المرض مليونًا و1800 حالة سنويًا وللأسف توجد نصف هذه الحالات فى البلاد النامية حسب تقرير أطلس التحالف العالمى لمرض سرطان الرئة 2011". وقال ذكرت دراسة إحصائية نشرتها الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان إن عدد المرضى الذين تم تشخيصهم فى عام 2012 فى مصر وصل إلى 5017 حالة فيما كان عدد الوفيات الناتجة عن مرض سرطان الرئة فى نفس العام إلى 4488 حالة، موضحًا أن الإصابة بسرطان الرئة مرتبط بمشاكل المجتمع البيئية وقال إن هناك دراسة طبية نشرت هذا العام، أكدت أن المصريين هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بسبب عدم معرفتهم بأى أعراض للمرض من بين 21 بلدًا شملتها الدراسة. وأوضح أن السبب الرئيسى للإصابة بسرطان الرئة هو التدخين، ويلعب التلوث دورًا مهمًا جدًا فى الإصابة، ونسبة الوفيات أعلى لأن المريض يتم تشخيصه متأخرًا، وشخص واحد من ضمن 4 أشخاص يتم تشخيصه بالإضافة إلى أن الكحة وعدم القدرة على التنفس من أهم أعراض المرض. وأشار إلى أن أحدث الطرق لعلاج سرطان الرئة هو العلاج عن طريق المناظير التداخلية، مضيفًا أننا نحاول أن نصل إلى أفضل النتائج بجانب أن الاكتشاف المبكر يلعب دورًا مهمًا فى علاج المرض. وقال نستطيع مقاومة الورم من خلال الوسائل الحديثة فى العلاج، ويمكن المساعدة فى العلاج عن طريق استخدام العلاج الموضعى، حيث إنه يعمل على تحسين النتائج، مضيفًا أننا أصبحنا نستخدم العلاج الكيميائى الموضعى أو وضع المادة المشعة على الورم فهناك وسائل كثيرة ومتعددة من خلال أحدث الأبحاث ونقدمها فى معظم مراكزنا.