قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن إيرينا بوكوفا، كانت أول امرأة وأول شخص من أوروبا الشرقية تتولى رئاسة منظمة اليونسكو، والآن أصبحت بوكوفا مرشحة لأن تصبح أول امرأة وأول شخص من أوروبا الشرقية تصل إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأشارت الوكالة إلى أن بوكوفا، البلغاربية البالغة من العمر 62 عاما، تتولى منصب المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة "اليونسكو"، وقد رشحتها حكومة بلادها لتخلف بان كى مون، مع انتهاء فترة توليه الأمانة العامة للأمم المتحدة فى عام 2016، ورغم أنها لم تلعن عن نيتها الترشح للمنصب، إلا أن بوكوفا بالتأكيد لا تضع حدا للشائعات، فقد دخلت مؤخرا عالم السياسة، وقامت بزيارة مناطق الصراع فى العراق وتستعد للوساطة فى الصراع السورى، والآن ولأول مرة، قالت فى مقابلة مع أسوشيتدبرس، أن خلف بان كى مون قد يكون امرأة. وصرحت بوكوفا قائلة "لقد حان الوقت لكى تصبح امرأة الأمين العام للأمم المتحدة، بالتأكيد". وتملك بوكوفا سجلا قويا فى النضال من أجل المساوة بين الرجل والمرأة، وتقول إن المساواة يجب أن تمتد إلى الأممالمتحدة نفسها، وأضافت قائلة: "أعتقد أن الحكومات والمنظمات غير الحكومية تفهم وجود امرأة فى أعلى منصب بالأممالمتحدة، لكنها لم تذهب إلى حد الكشف عمن ينبغى أن تكون تلك المرأة". وهناك زخم لتسمية أول امرأة أمين عام للمنظمة الأممية منذ تأسيسها قبل 70 عاما. وفى نوفمبر الماضى، كتبت منظمات عدة من بينها "العفو الدولية" ومنتدى السياسة العالمية خطابا لجميع الدول الأعضاء بالمنظمة تدعوهم إلى عملية اختيار أكثر نزاهة وشفافية، وشددت على أنه لم تتول أى امرأة المنصب حتى اليوم، ولم يتم أخذا هذا الأمر فى الاعتبار بجدية.