"مدرستى جميلة ونظيفة ومتطورة".. "اقرأ اكتب تعلم"، "من جد وجد ومن زرع حصد".. عبارات تكتب على أسوار المدارس، هدفها استخراج جيل متعلم على مبادئ هادفة تقوده لمستقبل أفضل.. فى مصر سرعان ما تتحول تلك الأسوار المزدحمة بعبارات التفاؤل إلى جراجات سيارت يحتلها البلطجية من كل منطقة دون رقيب، وتتجاهل وزارة التربية والتعليم التى تتحمل مسئولية تلك المدارس، التصدى لتلك المظاهر التى تسقط معها قيم التعليم والنظافة المدونة على الأسوار. وفى جولة لكاميرا "فيديو7" قناة اليوم السابع المصورة، رصدت مجموعة من المدارس الحكومية فى العديد من الأماكن العشوائية التى تغيب عن أنظار مؤسسات الدولة، قائمة طويلة تشمل مدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات وذلك بمنطقة حى الزيتون، ومدرسة عبد الله النديم الابتدائية والتى يتواجد أمامها باستمرار المراجيح أيضا التى تغرى الأطفال على الهروب، ومدرسة الوايلى الإعدادية بنين التى يقف أمامها بائع لمنتجات مجهولة المصدر والصلاحية، ومدرسة الوايلى الإعدادية بنات التى يحيط بها الجراجات وكراسى المقاهى من كل الجوانب، ومدرسة ابن سينا التجريبية بحى الزيتون، ويحتلها أيضا أصحاب الجراجات التى من المفترض أن تخرج جيل متعلم، ومدرسة الجلاء الابتدائية بمنطقة الزاوية الحمراء التى أصبحت أسوارها جراجات ومراقد للكلاب.
