رجل ثرى يموت ويترك أسطولاً من السيارات النادرة

أسطول من السيارات الفاخرة الكلاسيكية تم اكتشافه وفاة مالكها المليونير، بعد مرور أكثر من 20 عاما على وجودها فى مكانها دون حراك.
الأسطول الباهظ الثمن، عبارة عن مجموعة من أرقى الماركات التى أنتجت فى إيطاليا وبريطانيا من 1970 حتى1990، شمل الأسطول السيارة النادرة بنتلى كونتيننتال آر، وهى واحدة من 46 سيارة صدرت خلال أربع سنوات من الإنتاج، وقد تصل سرعتها إلى 200 ميل فى الساعة، ودى توماسو ونغشامب ,GTSE وهى سيارة رياضية سرعتها تصل إلى 440 ميلا فى الساعة، ومازيراتى كواتروبورته، التى قطعت أقل من 1،000 ميلا.
وصاحبها رجل الأعمال الثرى، الذى امتلك شركة هندسية ناجحة، رفض قيادة هذه السيارات، واعتمد على السيارة اليابانية الصنع نيسان 4x4, التى كلفته 4000 جنيه إسترلينى للتنقل اليومى، على الرغم من وجود ثمانى سيارات، بعضا منها لم يسجل أى ميل.
وحذر الخبراء من أن معظم السيارات ستكون ثقيلة فى نقلها، ومكلفة فى ترميمها، ولابد من وضع محركات جديدة، بدلا من القديمة، لأن قطع غيار السيارات، والتى توقفت المصانع عن إنتاجها منذ سنوات طويلة، قد يعيق عمليات ترميم وتغيير الأجزاء التالفة جراء تركها دون عمل على مدار السنين.
أما إدوارد كرشتون صاحب دار المزادات العلنية لاسى وفارس سكوت,: "إنه بعد مناقشة أسرة رجل الأعمال الراحل، ألقى نظرة على السيارات القديمة، و أعلن فى مؤتمر مزادات الفنون الجميلة، أن مالك السيارات لم يستخدم أى منها لأكثر من ميل على مدار الساعة بعد أن اشتراها جديدة، ويبدو أنه تعب من السيارات بعد شرائها، فتركها ببساطة واقفة دون استخدام، وبالتأكيد لم يكن مثل جامعى السيارات العاديين، الذى يريد الحصول على المركبات والتمسك بها إلى الأبد، والدليل أنه استخدمهم قليلا ثم تركهم، ولكنه كان كالأطفال هاوين جمع الألعاب، وسريع الملل منها أيضا.