سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحا الرئاسة التونسية يواصلان اللكمات الكلامية.. السبسى: الجهاديون صوتوا لمنافسى.. وتجاوزنا سن القيام بالمناظرات.. "المرزوقى": أنا رجل الاستقرار والحريات والمرشح الآخر أهان ثلث الشعب وعقليته لا تصلح
واصل المرشحان للرئاسة التونسية، توجيه اللكمات القاسية إلى بعضهما البعض، ففى حين اتهم الباجى قائد السبسى، منافسه المنصف المرزوقى، بأنه مدعوم من النهضة وحركات تكفيرية وسلفية، رد عليه المرزوقى بأن عقليته لا تصلح أن ترأس تونس، وأن حزبه مرتبط بالطغيان والديكتاتورية. واتهم المرشح للرئاسة التونسية الباجى قائد السبسى، فى تصريحات تليفزيونية، منافسه بأنه مدعوم من الإخوان والجهاديين والسلفيين، وقال إن من صوتوا للمرزوقى من الإسلاميين والجهاديين الذين رتبوا ليكونوا معه. وشدد السبسى على أن "تونس دولة كل التونسيين، الجنوب كما الشمال والشرق كما الغرب، ونحن نجتمع ولا نفرق تونس بكل بناتها وأبنائها سيكونون حراس الديمقراطية والدستور وحماة البلاد". ورفض إجراء مناظرة مع منافسه قائلاً "نجحت فى المناظرات وقت أن كنت تلميذا.. لكن الآن تجاوزت سن القيام بالمناظرات". من جهته اتهم الرئيس التونسى المؤقت والمرشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقى، منافسه الباجى قائد السبسى، قائلاً "السبسى سحب شرعيته حينما كفر وأهان ثلث الشعب التونسى، وعقليته لا تستطيع أن ترأس تونس، فالرئيس عليه أن يحترم كل العقائد والأفكار المنقبة والسافرة". وواصل المرزوقى هجومه قائلاً: "الحزب الذى ينتمى له قائد السبسى له ارتباطات بالماضى وله استعدادات للطغيان والديكتاتورية". وزعم منصف المرزوقى، أن تأخره فى الانتخابات الرئاسية خلف منافسه "السبسى" جاء بعد تعرضه لهجمة إعلامية شرسة ممنهجة ومدبرة من بعض الأطراف، بحسب قوله. وقال: "واجهت محاولة انقلابية صيف العام الماضى لضرب الشرعية، واكتشفت أن العملية ما زالت فى بدايتها، وواجبى أن أدافع عن الثورة وأتصدى للثورات المضادة الداعية للنظام القديم.. ولهذا قررت الترشح مجددا للرئاسة". ودعا الشباب من جميع التوجهات والأطراف السياسية، لدعمه قائلاً "سأكون رجل الاستقرار الحريات وحقوق الإنسان"، متهمًا منافسيه بأنهم يدعمون مفهوم الدولة الاستبداية والقمعية والبوليسية ويعتبرون هيبتها فى "الكرباج"، ويسعون للتحالف مع النهضة فى حين أنهم يعيبون عليه التحالف معها. وفيما يمكن أن يقدمه حال جلوسه على كرسى الرئاسة، قال المرزوقى: "يمكننى أن أقدم الاستقرار من خلال توازن وتوزيع السلطات بمشاركة وتمثيل جميع الطوائف والتوجهات ومن بينها النظام القديم، لكن من الأفضل أن يؤول منصب رئيس البرلمان التونسى لحركة النهضة.. وبهذه التشكيلة فإن الشعب التونسى سيكون ممثلا، وهذا سيخفض الاحتقان السياسى ويجبر جميع الأطراف بالتعاون مع بعضها البعض".