نجوم لبنان يضعون أسماءهم على ألبوماتهم الغنائية.. والفرق "بالأرقام"

نقلا عن اليومى..
موضة قديمة متجددة اتبعها أخيرا العديد من النجوم فى سوق الكاسيت، بإطلاق أسمائهم عنوانا لألبوماتهم الغنائية، وآخر من اتجه لهذا الأمر النجم اللبنانى وائل كفورى الذى اختار اسمه «وائل» عنوانا لألبومه الغنائى الجديد الذى طرح فى الأسواق منذ أيام قليلة وفوجئ الكثيرون بإطلاق اسمه على الألبوم منفرداً، بعد أن تكتم على الاسم كثيرا قبل طرحه.
النجمة اللبنانية نانسى عجرم اتبعت الموضة المتجددة قبل وائل، لكن يعد اسم نانسى مميزا، وهى لم تطلقه منفردا تماما على الألبوم بل اقترن بأشياء أخرى، حيث أطلقت على ألبومها الغنائى السابع عنوان «نانسى 7»، وبعدها قدمت ألبوما غنائيا للأطفال أطلقت عليه اسم «سوبر نانسى»، لتعود بعدها وتطرح آخر ألبوماتها الغنائية بعنوان «نانسى 8».
بدأ هذه الموضة المطرب رابح صقر الذى طرح على ألبومه الغنائى عام 1996 عنوان «رابح 1996 التوزيع الشرقى»، ثم «رابح 1996 التوزيع الغربى» واستمر على ذلك بعدها بعدة سنوات حيث طرح «رابح 2002»، وبعدها «رابح 2003»، و«رابح 2004»، و«رابح ريمكس 2004»، وأيضا «رابح 2005»، ثم ابتعد عن هذا التقليد فى ألبومه «تحملتك» عام 2006، ثم عاد بعدها ليقدم ألبوم «رابح 2007»، وأخيرا قدم ألبوم «إحساس رابح 2008» ثم عاد بعد ذلك ليقدم ألبومات بأسماء الأغنيات مثل ألبوم «ما فى كلامى شى»، و«شفت الحياة» الذى قدمه العام الماضى.
وأيضا من أكثر المطربين الذين اشتهروا منذ سنوات طويلة بتقديم ألبومات غنائية بأسمائهم المطرب الكويتى نبيل شعيل، وبدأ هذه الموضة منذ عام 2000، وارتبطت أسماء ألبوماته باسمه إلى جانب العام الذى يطرح به الألبوم، حيث قدم ألبوم «نبيل شعيل2000»، ليقدم بعدها ألبوم «نبيل شعيل 2002»، وأيضا «نبيل شعيل 2004»، و«نبيل شعيل 2005»، ونفس الأمر فى عامى 2006 و2007، ليغيب عن جمهوره فى 2008 ثم يعود لهم مجددا مع ألبوم لا يحمل اسمه وهو ألبوم «يا قلب» وطرحه عام 2009 ويغيب عن جمهوره مجددا، ولكن تلك الفترة يغيب لمدة 3 سنوات كاملة، ليعود لهم بآخر ألبوماته الغنائية «نبيل شعيل 2012» ولم يطرح ألبومات أخرى منذ ذلك الوقت وحتى الآن.
وهناك مطربون أقدموا على تلك الخطوة، ولكن على استحياء، فمنهم من فعلها مرة أو اثنتين فقط، ومن هؤلاء النجوم النجم الخليجى راشد الماجد الذى أقدم على تلك الخطوة مرة واحدة فقط من خلال ألبوم بعنوان «راشد وأحبابه» قدمه عام 2008، كما أقدمت على تلك الخطوة أيضا النجمة اللبنانية ديانا حداد، حيث قدمت ألبوم «ديانا 2006»، وألبوم «من ديانا إلى...» الذى قدمته عام 2008.