12 ألفًا يشاركون في مؤتمر "مستقبل وطن" ببورسعيد لدعم مرشحه للشيوخ (صور)    برلمانية: ثورة 23 يوليو بداية بناء الدولة الوطنية الحديثة على أسس العدالة والاستقلال والسيادة الشعبية    افتتاح معرض للمتحف المصري الكبير ببرلين بمشاركة 600 طالب -صور    وزير الزراعة: مصر لم تُقصر في توفير الأسمدة رغم التحديات    أردوغان: نتنياهو وشبكته تجاوزوا هتلر في الوحشية وما يجري في غزة يفوق المحرقة    واشنطن محذّرة: سوريا قد تواجه سيناريو أسوأ مما حدث في ليبيا وأفغانستان    حسن شحاتة يغادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية    صلاح 52% وإكرامي 98%.. أبرز مجاميع لاعبي كرة القدم في الثانوية العامة    إصابة 10 عمال في انقلاب سيارة نصف نقل بالصحراوي    إحالة عاطلين للمحاكمة بتهمة سرقة مخزن في الشرابية    أحمد حلمي رسب 3 مرات ومي عمر حصلت على 95%.. درجات النجوم في الثانوية العامة    مجدي الجلاد عن قُبلات المعجبات لراغب علامة: "اللي ما يمنعهاش راجلها وأسرتها الدولة تمنعها"    انطلاق أولى فعاليات ورشة السيناريو "التراث في السينما المصرية الروائية" بالثقافة السينمائية    صور.. هنا الزاهد تحتفل بخطوبة شقيقتها نور في أجواء عائلية    ثورة 23 يوليو| كنز الأسرار.. قصة استراحة ملكية تحوّلت إلى مقر للقيادة    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    متي تكون فواكه الصيف منعشة ومتى تتحول إلى خطر؟.. استشاري تغذية يوضح    وزير الرياضة يبحث مع رئيس اتحاد الجودو آخر استعدادات مصر لاستضافة البطولة العربية    ختام فعاليات ماراثون جامعة بنها الثاني لمشروعات التخرج 2025    رئيس مجلس الشيوخ: حاولنا نقل تقاليد العالم القضائي إلى عالم السياسة    اعتماد أولى وحدات مطروح الصحية للتأمين الشامل.. وتكامل حكومي - مجتمعي لرفع جودة الخدمات    أوكرانيا تراهن على الأصول الروسية والدعم الغربي لتأمين الإنفاق الدفاعي في 2026    أهم أخبار الكويت اليوم.. ضبط شبكة فساد في الجمعيات التعاونية    هل يجوز الوضوء مع ارتداء الخواتم؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    أمين الفتوى: الإيذاء للغير باب خلفي للحرمان من الجنة ولو كان الظاهر عبادة    لتعزيز صناعة الدواء بالقارة السمراء.. مصر تدرس إنشاء مصنع دواء مشترك مع زامبيا    محافظ شمال سيناء يفتتح "سوق اليوم الواحد" بالعريش لتوفير السلع بأسعار مخفضة    حملة للتبرع بالدم فى مديرية أمن أسيوط    الجريدة الرسمية تنشر قرارين للرئيس السيسي (تفاصيل)    «انتهت رحلتي».. نجم اتحاد طنجة يوجه رسالة إلى جماهيره قبل الانتقال للزمالك    هل يواجه المستشار الألماني ضغوطا لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل؟    "حلو التان" أغنية ل أحمد جمال بتوقيع الشاعرة كوثر حجازي    تقديم الخدمات المجانية ل 4010 حالات ضمن حملة "100 يوم صحة" بالمنيا    وزير قطاع الأعمال يبحث مع هيئة الشراء الموحد التعاون بقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية    «في فرق كبير والتاني بيستخبي».. عبدالحفيظ يعلّق على تصرفات إمام عاشور وفتوح    الداخلية تواجه سرقة التيار الكهربائي ب4120 قضية في يوم واحد    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    وزيرة التخطيط تلتقي ممثلي شركة ميريديام للاستثمار في البنية التحتية لبحث موقف استثمارات الشركة بقطاع الطاقة المتجددة    انتظام محمد السيد في معسكر الزمالك بالعاصمة الإدارية    نقابة أطباء قنا تحتفل بمقرها الجديد وتكرم رموزها    الصحة: إغلاق خمسة فروع لعيادة "بيلادونا ليزر كلينك" للتجميل والعلاج بالليزر    ماذا كشفت التحقيقات في واقعة ابتزاز الفنان طارق ريحان؟    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    «هو لازم تبقى لوغاريتمات».. شوبير ينتقد الزمالك بسبب عرضي دونجا وصبحي    أحمد عصام عن «كتالوج»: «كنّا أسرة مع بعضينا ووليد الحلفاوي شغل الكاميرا» (فيديو)    تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالجامعات    بعد أيام.. موعد وخطوات ورابط نتيجة الثانوية الأزهرية    استخراج جثامين طفلين من الأشقاء المتوفين في دلجا بالمنيا    طقس السعودية اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.. أجواء شديدة الحرارة    اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية لبحث الوضع الكارثي في غزة    «الصحة» تبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي مع شركة عالمية    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى الرئيس النيجيري    العش: معسكر تونس مفيد.. ونتطلع لموسم قوي مع الأهلي    وزير خارجية فرنسا: ما يحدث في غزة فضيحة.. ولا مبرر لعمليات إسرائيل العسكرية    «حرب الجبالي» الحلقة 43 تتصدر التريند.. أسرار تنكشف وصراعات تشتعل    10 تيسيرات من «الداخلية» للمُتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة 2025    من الهند إلى أوروبا.. خطة سرية كبرى بين نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد إنهاء الحرب في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: الجميع فى انتظار الحكم على طعن هشام طلعت والسكرى.. وغضب شعبى من قانون المعاشات والتأمينات الجديد.. وانتقادات لمحافظ الأقصر بعد إغلاق 5 فنادق عائمة
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 03 - 2010

لم يغب اسما هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى عن جميع برامج التوك شو مساء أمس الأربعاء. فالجميع فى انتظار قرار محكمة النقض التى ستنظر طعن هشام والسكرى صباح اليوم. التوقعات كثيرة لكن قضاة النقض سيحسمون الأمر برمته خلال ساعات. فإما تنفيذ حكم الإعدام أو منحهما فرصة جديدة للنجاة من حبل المشنقة.
كما رصدت برامج التوك شو حالة الغضب الشعبى من موافقة مجلس الوزراء على قانون التأمينات والمعاشات الجديد. وأيضا الهجوم الذى يتعرض له سمير فرج محافظ الأقصر بسبب قراره إغلاق 5 فنادق عائمة بالمحافظة.
كما أجرى الإعلامى جمال عنايت حوار مميزا مع الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية عن الإصلاح السياسى فى مصر. أما فى برنامج الحياة والناس فأجرت الإعلامية رولا خرسا حوارا مميزا مع الفنانة الكبيرة سهير البارونى.
90 دقيقة.. غضب شعبى من قانون التأمينات والمعاشات الجديد.. وهجوم على محافظ الأقصر لإغلاقه خمسة فنادق عائمة
شاهده وجدى الكومى
أهم الأخبار:
- لقاء دولى ودى يجمع بين المنتخب القومى المصرى والمنتخب الإنجليزى فى لندن على ستاد ويمبلى.
- مجلس الوزراء يوافق على مشروع التأمينات والمعاشات، لضمان استقلالية أموال المعاشات، وإحالته إلى مجلسى الشعب والشورى، وفى اتصال هاتفى مع مساعد وزير المالية الدكتور محمد معيط أكد أن هذا المشروع يتعامل مع مشكلات المعاشات، ويوجد لها حلول مبسطة، مشيرا إلى أن هذا القانون سوف يوجد آلية لرفع المعاشات واستثمار أموال التأمينات بطريقة مباشرة وآمنة، وقال معيط إن مشروع القانون مبنى على أساس توفير حياة كريمة لأجيال من الشعب المصرى، وأوضح معيط أن مشكلة المعاشات الأساسية هى الحصول على حد أدنى من الراتب، وهو 80 % من الراتب الأساسى.
وفى اتصال هاتفى مع البدرى فرغلى رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، قال إن أصحاب المعاشات الحاليين لن يستفيدوا من هذا القانون، مؤكدا على أن أموال التأمينات الحالية لا يعرف أحد أين ذهبت، وهو ما رفض معيط التعليق عليه، مشيرا إلى أن حديثه ينصب كله على القانون الجديد، مؤكدا على أن هذا القانون سيحل مشكلات أصحاب المعاشات السابقة، ورد معيط على تساؤل البدرى قائلا: هل توجه أحد أصحاب المعاشات ليحصل على معاشه، والدولة رفضت منحه له؟ وعاد الفرغلى للتأكيد على مشكلة تتعلق بضياع 400 مليار جنيه قامت الحكومة باستثمارها، مشيرا إلى أن هذا القانون تم عمله لبعض الناس من الصفوة فقام بضم أموال التأمينات إلى الخزانة العامة بدون استثمار حقيقى.
- اليوم الحكم فى طعن هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى أمام النقض المصرية، ومن المقرر أن تحدد المحكمة مصير المتهمين، بتهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، إما بقبول الطعن لإعادة المحاكمة أمام دائرة جديدة، أو رفضه ليكون حكم الإعدام السابق بخصوصهما واجب التنفيذ.
وفى اتصال هاتفى مع الصحفى جمال عقل نائب رئيس تحرير الجمهورية، أكد عقل على رفع نسبة الاستعداد الأمنى غدا أثناء حكم محكمة النقض المصرية على طلعت مصطفى، ومحسن السكرى، وأشار عقل إلى أن المحكمة لو قبلت الطعن، سوف يتم إعادة المحاكمة، ومن المحتمل ألا تزيد عدد جلساتها عن جلستين، كما وصلت جلسات المحاكمة الأولى إلى 27 جلسة، وأشار عقل إلى أن المحكمة ربما تنظر عدة قضايا أولا قبل الحكم بقبول أو رفض الطعن.
- عشرات من أصحاب الأراضى لمشاريع ابنى بيتك، ينظمون وقفة احتجاجية أمام وزارة الإسكان بعد تضررهم من سحب الوزارة لأراضيهم، وأعرب عدد كبير منهم فى تقرير خارجى عن استيائهم من قيام الوزارة بهذا الإجراء التعسفى الغريب، وأجمعوا على أن الدولة تركتهم للبلطجية، الذين سرقوهم فى المبانى والمقاولات ولم يجدوا أقل الخدمات الطبيعية مثل المياه والكهرباء.
وفى اتصال هاتفى مع اللواء محمد جمال رئيس الجهاز التنفيذى للمشروع القومى للإسكان، الذى أكد أن أهم شروط هذا المشروع " ابنى بيتك" ألا يكون المنتفع به لديه وحدة سكنية أخرى، وعندما تم إرسال التخصيص لهم، كان الجهاز يفترض حسن النية فى المنتفعين، وحصلنا منهم على تعهد بعدم حصولهم على قطع سكنية أخرى، وأشار اللواء محمد جمال إلى أن العقد شريعة المتعاقدين، وقام الجهاز بسحب الأراضى من 124 شخصا خالفوا هذا الشرط، وأوضح جمال أن خمسة أفراد قاموا بإعادة الوحدات السكنية فلم نسحب منهم الأراضى، وختم جمال حديثه بالتأكيد على أن الجهاز سوف يقوم بتعويض أصحاب الأراضى الذين بنوها.
- أزمة بسبب إغلاق محافظ الأقصر لعدد 5 فنادق عائمة عدم استيفائها للشروط، وفى اتصال هاتفى مع وسيم محيى الدين رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية، اعترض على قيام المحافظ بهذه الخطوة، مؤكدا على أن غلق أى فندق سياحى سواء عائم أو غيره، ليس من حق المحافظ وإنما من حق وزير السياحة، وأشار محيى الدين إلى أن هذه الخطوة من شأنها تغيير رحلات المجموعات السياحية، وتشويه سمعة مصر السياحية، واعترض الإعلامى معتز الدمرداش على تعقيب محيى الدين على هذه النقطة، مؤكدا على أن من يقوم بتشويه سمعة مصر السياحية هو الإهمال المستمر، فعلق محيى الدين وأكد على رفضه للإساءة لهذه الفنادق فى الصحف والوكالات العالمية .
- عامل يتهم طبيبين بسرقة كليته فى مستشفى السكة الحديد، وبعدما تقدم بشكوى، قاموا بطرده من العمل فى السكة الحديد، وعرض تقرير خارجى للعامل أكد أن الطبيب قد أجابه ربما تكون كليتك سقطت فى حوض المياه، وقام رئيسه فى العمل بطرده بعد أن تقدم بشكواه، وفصله نهائيا من العمل بعد 30 عاما خدمة.
وفى اتصال هاتفى مع عاطف العجمى محامى الطبيبين، نفى أن يكونا متهمين، مؤكدا أن هناك دعوى، ولم يتم توجيه اتهام لهما، حيث تم عرض الشاكى على الطب الشرعى الذى أكد فى تقريره أن كليته موجودة، وادعاءه باطل، وأن الجراحة التى قام بها الشاكى هى فقط من أجل فتء سرى، وقال العجمى إن تقرير الطب الشرعى أقر بأنه لا يوجد أى أخطاء مهنية فى إجراء الجراحة، وأن الكليتين موجودتين، وتم حفظ التحقيق الإدارى، وعلق المحامى على الدعوى مشيرا إلى أنه قام برفع قضية على الشاكى، يتهموه بالإساءة للطبيبين.
- كلمتنا مجلة شهرية شبابية تهتم بالشباب ويصنعها صحفييون شبان، وعرض تقرير خارجى للكاتبة نهال صلاح رئيس تحرير المجلة وعدد من صحفيى المجلة، عرضوا فيها لأهم أبواب المجلة، وما تتناوله من مواد وأفكار، وأهم أنشطتهم ومنها كافيه المجلة الذى يستضيف الشخصيات الإعلامية والفكرية والثقافية.
- مديرية أمن 6 أكتوبر تكرم ضباط الشرطة والأفراد المتميزين عن عام 2009، وهو التكريم الذى قام به مدير أمن المديرية أسامى العراسى.
الفقرة الرئيسية:
حوار حول أهم الأحداث خلال الأسبوع الماضى
الضيوف:
أمينة النقاش مدير تحرير جريدة الأهالى
الروائى عزت القمحاوى مدير تحرير أخبار الأدب
عبد الجواد أبو كب مدير تحرير مجلة صباح الخير
تناولت الفقرة أهم الأحداث التى جرت خلال الأسبوع، والتى جاء على رأسها غرق الشوارع خلال الأمطار، والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية، وكذلك الموافقة على قانون زرع الأعضاء، ونتيجة المحاكمة المرتقبة غدا لهشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
وأشارت أمينة النقاش إلى أن السلطة التنفيذية تعتمد على أن جو مصر غير متقلب، ولا تحسب حساب هذه المشكلات الطبيعية، وهو ما يؤكد على أن السلطة التنفيذية لا تتوقع، والمحليات لا تعمل من أجل مواجهة الكوارث، وطالبت النقاش بهيئة مستقلة لمواجهة الكوارث تعمل فى هذه الأوقات، وتشارك فيها كل الوزارات والهيئات المحلية.
فيما أشار عزت القمحاوى إلى وجود بعض الشعوب سيئة الأحداث التى يرزقها الله بحكومات لا تستطيع حل أزماتها، مثل رغيف العيش، لكن العجيب أن الحكومة لا تستطيع أن تعرف أن "الدنيا بتمطر"، وهو ما يدل على إهمال الحكومة الشديد لمجارى صرف المطر، وكذلك للبالوعات، وقال القمحاوى إن البالوعات اختفت من الشوارع، وأشعر أنه لا يوجد أحد يفكر من أجل هذه البلد، وعندما تحدث الأزمة يبشرونا بأنهم استوردوا عربات شفط مياه، وضحك القمحاوى قائلا: يجب أن نفتح البالوعات هذا هو الحل، أن نفتح المستقبل.
فيما أشار عبد الجواد أبو كب مساعد رئيس تحرير جريدة صباح الخير، إلى أن الإعلام لا يهتم إلا بالمفاجأة، ونحن لا نتحرك إلا عندما تحدث الأزمة، وأشار أبو كب إلى أن بعض الدول تقوم بعمل شبكة مجارى تحل أزمة الأمطار، مؤكدا على أن أزمتى المطر والقمامة لا يمكن أن تحل فجأة، وقال أبو كب إن كل محافظ لا يهتم إلا بعمل سريع يظهر نتيجته خلال فترته، إلا عادل لبيب الذى كان محافظ قنا، وقام بتنظيف المحافظة بمشاركة الناس، والآن يقوم بفكرة جديدة للرقابة على المخابز فى الإسكندرية، وهى نوع من الرقابة الذاتية، وطالب أبو كب المحافظين بالبدء فى الاهتمام بالبنية الأساسية.
وعلق القمحاوى على فكرة الرقابة على المخابز، مؤكدا على تعجبه منها، فى حين أن الحل يكمن فى أن يكون سعر العلف أرخص من سعر القمح، مشيرا إلى أن الاقتصاد يدور فى منظومات وليست منفصلة، وقال القمحاوى : مصر تدار الآن بالقطاعى.
وتطرق الحديث إلى قانون محاكمة الوزراء، حيث أكدت أمينة النقاش أن النائب علاء عبد المنعم وحسين زهران لم يخترعا العجلة عندما تقدما بمشروع هذا القانون، لأن الأحزاب قدمته من عشرين سنة، وأشارت النقاش إلى وجود مناوئة شديدة لإصدار القانون، والحجج تتسم بقدر كبير من الفكاهة، وأوضحت النقاش وجود 3 مواد فى الدستور تنص على محاكمة الوزراء والمسئولين، لكن القانون لم يصدر، وحتى هذه اللحظة لا يستطيع النائب العام أن يحرك قضية ضد مسئول، وأبدت النقاش تشككها فى صدور هذا القانون مشيرة إلى أهمية أن يصدر، وأضافت النقاش أن الشارع المصرى يسخر من قصة الوزير الذى اشتهر بالفساد، وقامت الحكومة بتكريمه بعد ذلك وعينته رئيسا لشركة كبيرة، ثم تحاكمة الآن والله أعلم ماذا ستكون النتيجة.
وأكدت النقاش على أن الدولة ستستفيد فى حالة إقرار القانون لأنها ستتخلص من التهمة الجاهزة التى تطاردها دائما وهى الفساد.
فيما أشار عبد الجواد أبو كب إلى أن القانون المقدم الآن ليس جديدا، متفقا فى ذلك مع النقاش، وأشار أبو كب إلى أن لجنة الاقتراحات والشكاوى تقبل أى اقتراح يتقدم به أى نائب، وهى توافق على هذا الاقتراح أو غيره، وأوضح أبو كب أن ما لا يأتى على هوى الأغلبية لن يتم الموافقة عليه.
فيما أكد عزت القمحاوى على أهمية توافر الإرادة السياسية قبل صنع القوانين، مشيرا إلى أن المواطن العادى سيستفيد إذا توافرت شفافية وعرف كل منا ما يمتلكه الوزير قبل دخوله الوزارة، مؤكدا على أن المطلب الأساسى ليس حبس الوزراء، وإنما ممارسة أدوارهم كمسئولين.
وتطرق الحديث إلى رفض مجلس الدولة لتعيين المرأة قاضية، حيث تعجبت أمينة النقاش من الحجج التى وضعوها عائقا أمام عمل المرأة قاضية، ومنها أن المرأة الحامل إهانة لهيبة القضاء، وجلوسها بصحبة قاضى فى غرفة المداولة هو نوع من أنواع الخلوة.
وأوضح أبو كب على وجود مشكلة حقيقية داخل مجلس الدولة، مشيرا إلى أن هناك عددا من القضاة رفضوا واستنفروا تعيين المرأة، وكان عددهم 4 مقابل 3 قضاة قبلوا، وتوقع أبو كب أن يتم تعيين المرأة فى القضاء، وأشار إلى أن رفض عمل المرأة فى القضاء هو تمييز عنصرى ضد الدستور وضد القانون.
الفقرة الثانية:
حوار مع الدكتور ميشيل جحا الذى عاصر الفنانين من الزمن الماضى
فنان من طراز خاص جدا، عاصر فنانى الزمن الماضى، وحصل على عدد من الألقاب منها فارس الشعراء العرب، وخيال القوافى، وله تجارب مع مطربين كبار هم أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، كما كتب أغانى لعدد من المطربين المعاصرين، إضافة لعمله محاضرا فى القانون، وتدريسه لتجويد القرآن، ومثل فى فيلم أمريكى، وتاجر فى الأحجار الكريمة والملبوسات.
واستهل الدكتور مشيل جحا حديثه بتمنى الفوز لمصر فى المباراة، وأشار ميشيل إلى تقديره لدعوة رجل الأعمال حسن راتب ليكون ضيفا فى البرنامج، وأشار جحا إلى أن ما قام به من أعمال وخوضه للتجارب الكثيرة جاء من فضل الله عليه ونعمته، مؤكدا على أن ما حصله فى حياته العلمية، من ألقاب لا تغنيه عن كلمة شاعر، وأوضح أنه قال فى بيت شعر من قصيدة له، "ولقد تمر فى ألف ألف تخصص ويعز منها أن تمر بشاعر".
وأضاف مشيل جحا أنه كان صديقا لعبد الحليم حافظ، كما صادق الكثير والكثيرات من الفنانين، وأوضح أنه تعرف على الكبار وغنى له الكبار عندما كان فى السادسة عشر، مؤكدا على انتمائه لعائلة يتصف أكثرية أبنائها بالأدب والشعر، وهى عائلة جحا، وكانت والدته من أجمل الأصوات فى العالم، وشقيقها كان شاعرا أيضا، وكذلك عمه الذى كان أيضا من أجمل الأصوات، وقال جحا إن هذه البيئة هى التى أتاحت له أن يدخل هذا المجال.
على الهواء.. إسماعيل سراج الدين يتحدث عن الإصلاح السياسى فى مصر
شاهده لؤى على
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية
التقى البرنامج فى حلقة الأمس مع الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، وناقشه حول الإصلاح السياسى فى مصر. فأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين أن هناك قدرا من الإصلاح لكنه ليس بالملفت للنظر، وربما تعتبر مصر من أكثر البلدان العربية التى حدث بها إصلاح، فعلى سبيل المثال تحول النظام الرئاسى من نظام استفتائى إلى نظام تعددى، كما أن هناك هامشا كبيرا من الحرية، بدليل الاعتصامات الكثيرة التى حدثت فى الفترة الأخيرة وحرية الحوار وتعدد الفضائيات والحديث عن التوريث، وهى أشياء لم نكن نمارسها أو نراها منذ سنوات طويلة..
أما عن تداول السلطة فيقول سراج الدين: تداول السلطة يحتاج حراكا سياسيا من كافة الأحزاب والتيارات السياسية والنقابات، شرط أن تكون على قدر متكافئ ومتساوى فى القوى، ويضيف الدكتور إسماعيل أنه يرى من وجهة نظره أن الحزب القوى هو الذى يسود الحياة السياسية وليس الحزب الوطنى وحده، الذى يمكن أن يقال عنه منفرد بالسلطة، وهذا الكلام يدفعنا لأن نقول: أين الأحزاب وما هو دورها، وهل هى موجودة فى الشارع المصرى أم لا.
وطالب بأن تتقدم الأحزاب بأفكار جديدة للشارع المصرى، حيث يمكننا القول بأنها أحزاب فاعلة، كما أن الحرية لها واجبات. وعن الفرق ما بين عقدى الأربعينات والخمسينات فى مصر، والعقود التى تلتهما يوضح الدكتور إسماعيل أن تلك العقود حقيقة شهدتها مصر وشهدت أثنائها رواجا ثقافيا وفنيا وإبداعيا كثيرا لكنه لم يكن رواجا بلا ثمن، فطه حسين عميد الأدب العربى دخل المحاكم والشيخ الدهبى قتل وتعرض نجيب محفوظ للقتل، وهذا دليل على أن الإبداع له ثمن لكننا فى الوقت الحالى لا نشهد هذه الطفرة، ونحن مسئولون كمواطنين عن أنفسنا بينما الوقت الحالى شهد فراغا فكريا وفراغا معلوماتيا، بدليل أن أن هدى شعراوى خرجت فى مظاهرات عام 1924 ونحن الآن نطالب بعدم عمل المرأة قاضية، كما أن هناك البعض يفهم الثقافة الإسلامية بطريقة خاطئة ويريدون العودة إلى عصر صدر الإسلام، فهؤلاء يجب أن يفهموا أن الإسلام ليس جلبابا ولحية، ففى صدر الإسلام ظهر علماء عظام يعز فى الوقت الحاضر وجود أمثالهم.
"الحياة والناس" يفتح ملف الضرب فى المدارس.. ويحاور الفنانة الكبيرة سهير البارونى
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار
- مظاهرات فى الجامعات المصرية احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، ومظاهرة أمام السفارة المصرية بتل أبيب للإفراح عن الجندى الإسرائيلى المختطف "شاليط".
- الصحة تنفى مصرع توأم ب " السكتة " بعد تناول التطعيم بالفيوم، حيث أوضح د. حسين أبو طالب وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن الوفاة وقعت بعد التطعيم بيوم كامل، مضيفا أنهم تطعموا وسط ثمانية أطفال آخرين، ولم يتعرض أى من الأطفال الباقين لأية أعراض سلبية.
- 700 طالب يتظاهرون بالأزهر بسبب " صفع " عميد كلية الصيدلة لأحد الطلاب.
- احتفال منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمى للعدالة الاجتماعية.
- بناء مقر جديد لمعهد الأورام فى مدينة الشيخ زايد.. ومؤسسة أهلية برئاستها للإشراف على التنفيذ.
- اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب تطلب مستندات بيع أرض ميدان التحرير.
- حفل للفنان يحيى خليل فى ساقية الصاوى تحت إشراف المركز الثقافى البريطانى.
الفقرة الأولى:
العنف فى المدارس.. ضرب متبادل بين الطلاب والمدرسين
الضيوف:
د. حسنى السيد خبير تربوى
الطالب عبد الرحمن عصام فى الصف الثالث الإعدادى الذى تعرض للضرب من مدرسه
أشار الطالب إلى أن المدرس قام بضربه بعد أن اعتبر مناقشته له "بجاحة"، فعلق الخبير التربوى حسنى السيد على ذلك بأن هذه الظاهرة موجود منذ زمن طويل، وتحدث نتيجة عوامل متشابكة ومؤثرة، وتعود أسبابها إلى الإحباط الذى يسيطر على المجتمع، إضافة إلى انحدار الثقافة.
أشرف سمك مدرس تعرض للاعتداء فى بورسعيد، أشار إلى أنه أثناء إشرافه على المدرسة فوجئ ببعض الطلبة منتشرين فى فناء المدرسة، وعندما طالبهم بالعودة إلى فصولهم، امتثلوا جميعا للأمر، إلا واحد قام بضربه بعد أن حاول جذبه من ذراعه، وعندما دخلوا لمدير المدرسة هدده الطالب بمنصب والده الذى يعمل أستاذا بإحدى الجامعات الخاصة، وهو الذى هدده بدورة بعد حضوره للمدرسة بعلاقته بوزير التعليم العالى ووزير التربية والتعليم.
وأضاف سمك أن وزير التربية والتعليم أرسل لجنة من الوزارة للتحقيق فى الأمر، بعد أن تضامن 45 مدرسا بالمدرسة معه، وإرسالهم مذكرة إلى وزير التربية والتعليم.
الفقرة الثانية:
حوار مع الفنانة سهير البارونى
أعربت عن سعادتها الشديدة بتكريم المركز الكاثوليكى لها مؤخرا، مشيرة إلى أن التكريم صدمها أيضا خاصة وأنها لم تقدم أية بطولات سينمائية أو تليفزيونية مطلقة.
وعن دخولها عالم الفن، أشارت إلى أن إجادتها للغة العربية أدخلتها الفن، بعد أن أجادت تمثيل مشهد كل جمله الحوارية باللغة العربية الفصحى، ورغم اعتراض والدتها، إلا أن بديع خيرى ومارى منيب اقتنعا بموهبتها، وأشركاها معهما فى إحدى المسرحيات، وهو ما أثار غضب والدتها الشديد، ودفعها لضربها بشدة، لكن الملحن محمد الموجى أقنعها بالسماح لابنتها بدخول عالم التمثيل.
سهير البارونى التى تزوجت ثلاث مرات، تحدثت عن حقيقة اختفائها عن التمثيل، مشيرة إلى أن بعض الظروف المرضية ووفاة أختها وابنتها وزوج ابنتها، كان السبب فى ذلك. كما أوضحت أن زوجها الثالث كان الوحيد الذى أحبته، وكان الوحيد الذى أحزنها بخيانته لها أكثر من مرة. وأعربت البارونى عن سعادتها الشديدة حاليا بأسرتها، خاصة بعد عودة ابنتها وأولادها من دبى، حيث تشعر بالسعادة الشديدة عند رؤيتها لهم، أو تقبيلهم لها.
وعن الاهتمام السينمائى العالمى بالأعمار الكبيرة من الممثلين، وعكسه فى السينما المصرية، أشارت إلى أن السينما المصرية تهتم بالبطولات الذكورية، وليس النسائية.
وعن أصدقائها من الوسط الفنى قالت إنهم: نرمين الفقى، وكوثر العسال، ونادية لطفى، وشويكار.
كما تلقى البرنامج عددا من الاتصالات الهاتفية من مجموعة من الفنانين، من بينهم النجم أحمد عزمى فى مداخلة هاتفية شكر الإعلامية رولا خرسا على استضافتها لفنانة كبيرة مثل سهير البارونى. وأيضا المخرج وائل إحسان الذى أكد أنه يتمنى العمل مع البارونى، مشيرا إلى أنه يعتبرها من رموز السينما المصرية، ومن أهم فنانات جيل العظماء، وأن أعمالها وخفة ظلها أثرت فى جميع الفنانات، وتمنى لها مزيد من العمر الذى سيمكنها من العمل وإمتاع المشاهدين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.