وصف الدكتور حسام ماضى أمين سر لجنة الصحة بمجلس الشعب ما حدث تجاهه من قبل أحد شباب حركة 6 أبريل خلال الندوة التى نظمها المعهد البريطانى المصرى بالمهزلة. وأكد فى تصريحات لليوم السابع أنه تم تحريف كلامه الذى أدلى به خلال الندوة التى ناقشت اقتراح مشروع قانون مقدم من المعهد الديمقراطى المصرى حول المحليات وأسباب تأخر الحكومة فى إصدار هذا القانون الهام. وقال إنه لم يتلفظ بقول إن "جزمة واحد من الحزب الوطنى أطهر من أى واحد من الحضور"، لافتاً إلى أن ما حدث مضبط فى شريط الندوة والتى بدأ فيها تحفز من بعض شباب حركة 6 أبريل وبعض المدعوين ضد نواب الحزب الوطنى والذين كان يمثلهم فى الحضور الدكتور جمال الزينى والدكتور خليفة رضوان والنائب محمد خليل قويطة. وأشار إلى أن أحد الشباب قال بالنص إحنا "مستنيين الفاسدين اللى موجودين داخل الحزب الوطنى والموجودين معانا عشان يطلعولنا قانون المحليات المنفصل على هواهم"، الأمر الذى أثاره لكنه اكتفى بالرد عليه قائلاً إن جزمة أى واحد من النواب المحترمين اللى حاضرين الاجتماع ده أحسن من أى واحد بيتكلم وخلاص عشان يأخذ الفاسد مع المحترم. وشدد ماضى على أنه حينما حضر هذه الندوة كان يقصد المشاركة البرلمانية والحقوقية لوضع تصور حول قانون المحليات الجديد. يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه عماد رمضان مدير المعهد الديمقراطى المصرى ما تردد داخل أجهزة الإعلام من تلفظ النائب حسام ماضى أمين سر اللجنة بألفاظ غير لائقة، وقال إن هذا النائب مشهود له بالاحترام والأدب الشديد داخل وخارج المجلس، وأن واقعة تعدى أحد الشباب عليه جاءت من منطلق الاندفاع والحماس وليس القصد منها الإساءة له وللنواب الذين حضروا اللقاء.